محمد سقراط-كود///

طفلة من فاس دارت فيديو كتعاود فيه على تعرضها للإغتصاب والتعذيب من طرف عمها، غادي يتاصل بيها واحد باش يدير معاها حوار وأول حاجة غادي يقوليها غير هدري حسبيني بحال عمك، هاداك عمها لي كتشكى من أنه كيعذبها ويغتاصبها خونا باغي يدير معاها حوار وباش يهرس الجليد ويرفع الإحراج ويخليها تسترسل في الهدرة قاليها حسبيني بحال عمك، واخا تكون واكل الفصة ماغاديش تقول لاي واحد أو وحدة كيتشكاو من الإغتصاب وباغين يعاودو على معاناتهم, غير خودو راحتكم ديروني بحال لي غتاصبكم وهدرو على خاطركم، ومن غير هاد الحادثة كاين فيديوات وتسجيلات كثار ديال ناس كيصورو ضحية إغتصاب وكيسولوها بحال الى هي الجانية وكيبداو يركزو على الجانب الإيروسي من القصة، البنت كتكون كتعاود والمحاور دابا وساعة كينقز، إييه وملي هبط ليك السروال شنو دارليك، واش خشاه كامل ولا غير شوية، واش ساليك الدم، وباش كتفك، مكتعرفهم واش كيحاورو ضحية إغتصاب ولا كيفونطازميو عليها.

الإغتصاب والبيدوفيليا جرائم لي كتحطم الضحية حياتها كاملة، جرائم بشعة كتدمر الضحية وكيمتد هاد الأذى حتى للأسرة كلها والعائلة، ولكن في هاد البلاد كتسمع شي أحكام عجيبة ومخففة بزاف، يقدر بيدوفيل يكون مدوزها كحلة على شي طفل ويتشد ويدوز عامين حتى لخمسنين الى كثرو معاه، وكاين حالات كثيرة كتلقى واليدين الطفل مكيمشيوش يديكلاريو خوفا من الشوهة، عاد زيد عليها الإعتدائات الداخلية لي كتوقع وسط الأسر، الاب يدوز للبنت ولكن في نفس الوقت الام ماباغاش المعيل يمشي للحبس، وكيديرو مبررات ويدعيو معاه بالعفو ويزيدو، هادشي في حالة مابقاوش يلومو الضحية، بحال مثلا لي يبقى يوصف بنت عندها 12  أو 13 عام، ويبدى يوصفها بداك كانت طويلة وتامرة كاتبان كثر من عمرها تشوفها تعطيها عشرين، الطفل راه طفل واخا يكون غيه جوج مسترو.

طفلة تعرضات للتعنيف والإغتصاب والتعذيب راه خاصها شي مختصة نفسانية وإجتماعية لي تهدر معاها وتحاورها وتستفسر وداكشي يكون قانوني و ناس يكونو فاهمين وعارفين آش كيديرو وخدمتهم يتواصلو مع الطفل المغتصب والمعنف، ماشي ميكرو وكاميرة والاسئلة ديال معتقل درب مولاي علي الشريف، عاد زيد الكلخ وعدم الفهم الدرية كتقول مغتاصبها عمها ونتا باش تطلق معاك الدرة كتقوليها حسبني بحال عمك، آش هاد الكارثة والجهل والتخربيق، أصلا راجل ماخاصوش يهدر معاها أو يتواصل معاها بديك الطريقة وهي عاد كتقول تعرضات للإغتصاب والعصى، ولكن للإسف حاليا راه ضحية الإغتصاب كتعاود تتغتاصب غير ببحال هاد الحوارات والأسئلة .