كود//

دارت جريدة الاحداث المغربية  ملف عادي جدا بحالها بحال كل المواقع و الصحف المغربية  عاودات فيه على شنو متوقع تدير الحكومة طيلة رمضان من اجراءات صحية مرتبطة بالكورونا..

ناض المسمى الكتاني، الي سبق دوز الحبس بسبب الارهاب، نشر غلاف الخبر على صفحته في الفايسبوك وعلق عليه بطريقته الوثوقية كأنه يوحى إليه و كأنه يشق عن قلوب بني اَدم : ” ليالي رمضان ستكون ليالي عبادة و ليخسأ العلمانيون و أعداء الدين”.

وكأن الأحداث المغربية هي التي تقرر الإجراءات الحكومية،  و بكل سهولة وضع عشرات الصحفيين المغاربة العاملين في الأحداث المغربية في خانة اعداء الدين و حط راسو هو في مصاف المبشرين بالجنة بطبيعة الحال.

هذه ليست حرية تعبير بل تكفير صريح، و راه مفهوم ومعروف شنو كايجي بعد التكفير في زمننا هذا، زمن  داعش و التطرف و الارهاب و الخلايا النائمة.

المسمى الكتاني ،الذي يدعي النسب الشريف وهو أمر غريب بالنسبة لسلفي وهابي،  قام بعدها في تدويناته  المتلاحقة بوصف الاعلامي  أحمد  الشرعي بانه صهيوني.

وخا الصهيونية راه غير تيار قومي سياسي في اسرائيل و  ماعمرنا سمعنا الشرعي قال عن نفسه انه صهيوني  ولا قومجي عروبي .. ولكن راه باينة علاش الكتاني يلجأ لهذه الاساليب..

إنها  فتوى تكفير صريحة،  السيد كحيل العينين حاف الشارب  العاشق للعمامات و أزياء القرون الوسطى وكومبارس فيلم الرسالة، يستغل وضعه الاعتباري عند بني سلوف  و يصدر فتوى..

بينما تركيا اللي كايقدسوها هاد المخلوقات، وهي الدولة العلمانية على سبيل التذكير ، بحالها بحال كل الدول في المنطقة قررت اغلاق دور العبادة و  المساجد، و قررت  غير البارح منع التروايح، ولكن واش يقدرو يهضرو عليها كما ضاسرين على قرارات الدولة المغربية؟ هل يجرؤ المعمم الكتاني أن يعتبر أردوغان عدوا من أعداء الدين؟

هادشي  اللي كتعرض ليه الأحداث المغربية من طرف هاد المصائب الناطقة، اللي لقات في الفايسبوك  مكانا تنعق فيه، سبق لكود و طاقمها تعرض ليه من طرف شخص اخر ينتمي لنفس المنظومة، تكفير و تحريض و رغم سلوكنا الطرق القانونية مزال غير مفهوم تلكؤ النيابة العامة و القضاء  ف يدير خدمته..واش خطاب التكفير و الكراهية  أصبح شي حاجة عادية؟  و لا تنسناو تا تنوض شي خلية بحال ديال يوسف فكري و يمر القوم من الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في التدوينات الى التعزير و يديرو شرع يديهم من استتابة و قتل و إهدار للدماء ؟

إننا في كود، نتضامن بشكل مطلق مع الزملاء في الاحداث المغربية ضد هجمة الكراهية هذه، ضد هؤلاء الذين يصنفون  كما يحلو لهم الناس إلى كفار و اعداء الدين..  و ننتظر أن تطبق الدولة القانون في حق كل من يحرض و يكفر.