الحشيش اللي شدو البارح وتقتل فيه بزناس طلع عندو علاقة بالحشيش لي لقاوه فسيدي رحال و”گود” جابت تفاصيل العملية
عفراء علوي محمدي- كود//
فينما نسمعو أن خلية إرهابية تفككات كيتقطع الحس لتجار الدين والسلفيين والمتشددين، اللي مولفين على طول العام يبلبلو ويحللو ويحرمو وينهيم ويتحكمو فحياة الناس، لكن فاش كيتعلق الأمر بالأعمال المتطرفة والإرهاب اللي كيهدد حياة الناس وأمن واستقرار البلاد كيغبرو غبرة وحدة، ولا واحد فيهم كيخرج يقول كلمة ولا نص كلمة على هذشي، أو كيعبر على موقفو بخصوصو، أو كيقول بأن هذشي لا يمثل الإسلام، (إلا إلى كان كيآمن بأن هذا هو الإسلام الحقيقي).
ويمكن لأي واحد يدخل ويتصفح صفحات وحسابات مجموعة من الشيوخ لمغاربة المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، فين مولفين كيحطو سطاتيات كيضاربو فيها مع المتنورين، وفيديوهات كينشرو فيها أفكار بدائية يكلخو بيها الشباب والجيل الناشئ، وغيكتاشف أنه فبحال هذ الأمور كاملين كيضربو الطم.
“كود” قلبات اليوم فباجات ديال مجموعة من الشيوخ، باش تشوف الموقف ديال هذ الناس من الإرهابيين اللي كيهددو سلامة المواطنين وأمن واستقرار البلاد.. واتقول واش دارو إشارة ولو بسيطة لهذشي !! ماشي عاد يستنكروه أو يرفضو هذ الأعمال، ومن هذ الشيوخ كاين محمد الفيزازي، حسن الكتاني، عصام البشير، ياسين العمري، طارق الحمودي، رضوان بن عبد السلام، إلياس الخريسي (الشيخ سار)، وياسين الدهن (مول الفوقية).
بل الأكثر من ذلك، كان سبق لشي وحدين من هذ الناس خرجو بتصريحات كثيرة، كيقولو فيها أن هذ العمليات الإرهابية اللي كتوقع غير تمثيلية، ومحاولة ل”تشويه صورة الإسلام”، واخا كيشوفو أن ارواح كثيرة مشات بسباب الإرهاب عبر العالم كيف كاين فيهم اللي فقرارة نفسو عندو أفكار متطرفة ودامية، لكن خايف يصرح بيها، وهذ الأفكار هي نفسها كتخليه مايعلقش على بحال هذ الأمور.
وإلى جينا نشوفو فالأصل، الدور ديال هذ المشايخة هو يحاربو الإرهاب والتطرف وماشي يبقاو ساكتين على خزيت، خاصهوم يخرجو وينددو ببحال هذ الأعمال الإجرامية، ويصححو النظرة المتطرفة للدين اللي ممكن ينتج عليها الإرهاب والعنف، وفنفس الوقت يطالبو بالعيش المشترك والتسامح وتقبل الاختلاف والتآخي بين الناس، باش هكذا المتابعين ديالهم اللمحسوبين بمئات الآلاف يتنورو ويوعاو ويعرفو الصواب من الخطأ ويلوحو عليهم المضامين الدينية اللي ممكن تدمر المجتمعات وتزرع فقلوب الناس الحقد والكراهية، لكن هيهات إلى كانو هذ الشيوخ نيت كيآمنو بالتطرف والإرهاب أكثر من قيم المحبة التعايش.