كود احمد الطيب ///
الصورة صادمة. قاصحة. التوقيت مقود بزاف بزاف. كنتكلم على صورة البائع المتجول عبد الجليل فتاحي اللي تعتاقل السبت 27 يوليوز فاسفي ومدور بالسناسل وكيبان واحد من 3 لمخازنية اللي دايرين بيه٬ جارو من هاد السنسلة.
السلطة عرفات الصورة خايبة وتوقيت خروجها مع الذكرى 20 لعيد العرش٬ مقود بزاف. قدمات شروحات. باللي البائع هو اللي ربط راسو وان السلطة اي لمخازنية غير داوه ومن بعد اعتقالوه.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان زادت ضربات هاد الرواية وقدمات رواية اخرى فيها انه ” “بعد التنكيل والابتزاز بواسطة السلاسل يوم السبت 27 يوليوز 2019 ابتداءا من الساعة الثانية والنصف زوالا، تم اعتقال البائع فتاحي عبد الجليل بواسطة سلسلة في عنقه وزوجته الزاعيم غزلان والبائع بلقاضي محسن وزوجته بانجي زينب والبحار سيراجي خليل، تم تقديم الخمس إلى وكيل الملك في حالة أعتقال باسثناء السيدتين في حالة سراح يوم الاتنين 29 يوليوز”
الصورة هنا ضربات كلشي. ربحات كلشي. قالت كلشي. رواية السلطة واخا تكون صحيحة ودقيقة ولكن خسرات معركة الرأي العام الداخلي والخارجي. كيفاش يسمح رجل سلطة كيف ما كان٬ يخلي شي حد يصور صورة بحال اللي خرجات.
حتى ولو كان السيد ربط راسو باش يستفز السلطة ولا يعريها راه هو اللي نجح. الخطأ دار باش يقبل شي حد ممثل السلطة يشد هاديك السنسلة ولا يقبل يبان فصورة فيها مواطن معتقل مربوط.
فهاد الفيلم السلطة خاسرة وصورة الدولة خاسرة. اللي مشدود من حقو يكون فرحان حقاش حقق اللي بغى. يكون ظالم يكون معتدي. يكون اللي بغى يكون. خرج رابح