ملاك القوارب المعيشية فالداخلة: الأخبار على طي الضوسي ديال القوارب قفز على المكتسبات وإلتفاف على مطلبنا الأساسي
هشام اعناجي – كود الرباط//
علمت “كود” من مصادر مطلعة أن صراعات شخصية ومنافسة شرسة على المواقع المتقدمة، تسببت في انقسام داخل وزارة الطاقة والمعادن، حيث أن بعض المسؤولين يشتكون فيما بينهم من طريقة تدبير عدد من الملفات وعلى رأسها “الاستثمارات” في قطاع المحروقات بعد السماح لـ”أزيد من 20 شركة جديدة للاستثمار في القطاع”.
هاد الصراعات بانت بحدة ف الآونة الأخيرة خصوصا بعد التنقيلات والاعفاءات والتعيينات لي عرفتها بعض المديريات والاقسام، طبعا طرفي الصراع هوما، كل واحد كيجر من جهتو، وطبعا ريحة السياسة حاضرة بقوة.
حسب مصادر “كود”، فإن هاد الخلافات تسببت احيانا ف عرقلة بعض المشاريع وتأخرها وحتى طريقة تدبيرها مرتبكة، واهم هاد المشاريع كاين الاستثمارات ف قطاع المحروقات، خصوصا بعد اعفاء مدير المحروقات في سياق كيعرف الترخيص للشركات الجديدة، وكذا ف سياق الغاء قرار “المادة 12” لي استفدو منهم شركات ف عز المقاطعة حسي مسي (هاد الموضوع نرجعو ليه لأن كيخص الرخص الاستثنائية ف انشاء المحطات).
“كود” ربطت الاتصال أكثر من مرة بمسؤولي الوزارة، إلا أنهم “كيفضلو التسويف والوعود بلا مينفذوها، واخا وعدو بانهم يعطيونا معطيات حول الشركات الجديدة عددها جنسياتها طبيعتها ومن يملكها، في اطار الشفافية والحق في الحصول على المعلومة”، لكن “هادشي كامل بقا غير وعود منذ أكثر من 3 اشهر من الانتظارية”، لكن في المقابل “كيسارعو هاد المسؤولين باش يعطيو اخبار عليهم تحركاتهم”.
ولغاية في نفس يعقوب، لم يكشف وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح، لحدود الساعة عن تفاصيل أكبر عملية استثمارية في قطاع المحروقات بالمغرب بعد تحرير السوق، ويتعلق الأمر بالسماح لشركات جديدة للاستثمار في القطاع.
ورغم أن “لوبي” المحروقات بالمغرب عارض بشدة دخول هذه الشركات بمبررات تتعلق بـ”الجودة” و”الخوف من فوضى السوق” و”اتهامات لهذه الشركات بالتهريب”، إلا أن رباح كشف في وقت سابق عزمه الاعلان عن الشركات الجديدة التي ستشتغل بالمغرب وفق دفتر تحملات يحمل شروط معينة، من ضمنها التوفر على 10 محطات وقود في أفق بناء 20 محطة جديدة.
لكن اليوم بعد مرور أكثر من 7 أشهر، لا أحد يعلم حقيقة هذه الشركات، ومن تكون وما جنسياتها، وكيف تشتغل، وهل استطاعت بناء المحطات الجديدة أم لا؟ ، والسبب الرئيسي هو تستر وزارة الرباح.
جانب اخر مخفي ف قطاع المحروقات برزو خلافات وتم تنقيل محمد السليماني مدير المحروقات الى مديرية اخرى، وهادشي تسبب ف مشاكل وصراعات خصوصا وان السليمان ولى مع حزب التجمع الوطني للأحرار.