عفراء علوي محمدي- كود//

فهذ العام اللي كتعرف بلادنا والعالم كلو ظرفية وبائية صعيبة بسبب فيروس كورونا المستجد، وللسنة الثانية على التوالي، احتفالات الفاتح مع ماي ماغاتكونش صاخبة كيف جرات العادة، وماغيكونوش احتجاجات عمالية بنفس الوثيرة المعهودة اللي كتكون كل عام.

بعض النقابات الأكثر تمثيلية فالمغرب خرجات فنداءاتها فعيد الشغل تاكد هذشي، وماغفلاتش الحديث على فشل الحكومة “الذريع” فتدبير شؤون الشغيلة خلال جايحة كورونا، وتعطيلها للحوار الاجتماعي، وطالبات الحكومة بحلول أكثر نجاعة لجميع الفئات المتضررة.

وحسب بياناتهم بهذ المناسبة، كاين من النقابات، اللي عوالين ينزلو يحتجو فالشاريع، مع احترام التباعد والاجراءات الاحترازية، وهذشي علنات عليع الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، كيف كاين اللي غيحتج غير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، بحال الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين.

الاتحاد المغربي للشغل فنداؤو اللي حصلات عليه “كود”، دعا السلطات الحكومية والعمومية للسهر على فرض احترام الحقوق والحريات النقابية والعمالية، والحرص باش مايستغوش شي باطرونا الازمة للتخلص من الموظفين، كيف وجه نداء لارباب العمال باش يتخذو الإجراءات الاحترازية الضرورية فمقرات العمل للحفاظ على صحة الماجورين، وعبر على التضامن ديالو مع الأجراء اللي توقفات خدمتهم بسباب كورونا والمطرودين و”ضحايا سياسات الإقصاء والتهميش والتفقير”.

“كود” كذلك اطلعات على نداء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحت شعار “لا لاستغلال الظرفية للمس بالحقوق والحريات والمكتسبات الاجتماعية”، اللي طالبات فيه بالحفاظ على مناصب الشغل، وإرجاع كَاع الموقوفين والمطرودين، ووضع حد لمسلسل تسريح العمال بسبب جايحة كورونا. كيف طالبات بتحسين الأجور وتمكين الاسر الفقيرة من دخل قار، وتنزيل مشروع الحماية الاجتماعية وماسسة الحوار الاجتماعي الثلاثي، مع إلغاء العمل من الباطن والمناولة والعمل بعقد الشغل المحددة المدة والتشغيل بالتعاقد.

من جهتها، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فنداءها اللي كتتوفر “كود” عليه، قالت أن الحكومة مازال مستمرة فسياستها المعادية للشغيلة، ورفضات التجاوب مع تطلعاتها، وكتستهدف حقوقها وتقمع احتجاجها بمنطق أمني، وهكذا طالبات بالاستجابة لمطالب الشغيلة، وعدم نهج المقاربة الأمنية في مواجهة الاحتجاجات والاساتذة المتعاقدين، ودعم الاجراء اللي فقدو موارد الرزق فقطاعات بحال السياحة والصناعة والتقليدية وعمال المقاهي والمطاعم اللي سدو خلال شهر رمضان.

وبدورو، قال الاتحاد العام للشغالين فنداؤو اللي عند “كود” نسخة منو أن الجائحة كشفات عمق الهوة الطبقية فالبلاد والفوارق الاجتماعية، وطالب بضرورة احترام الحريات النقابية، بالانضمام لاتفاقية العمل 87 وملاءمة القوانين الوطنية باش تتماشى معاها، كيف رفض الاتحاد جل أنوع التشغيل الهش فالقطاع العام والخاص، وطالب بسحب مشروع قانون الإضراب وإرجاعو لطاولة الحوار الاجتماعي.