الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
انخرط شياتة العسكر الجزائري من إعلام سعيد شنگريحة في حملة ممنهجة لتحريف ما ورد في بيان وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية الذي أعقب الإجتماع المنعقد عبر تقنية التحادث المرئي بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريس، يوم أمس الإثنين.
وكان بيان وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية واضحا، إذ أفادت فيه بالحرف “”فيما يتعلق بالصحراء الغربية، شدد الوزير بلينكن على دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية وحث الأمين العام على الإسراع في تعيين مبعوث شخصي”، وهو الموقف الأمريكي الطبيعي بخصوص النزاع، والذي لا يمس بالضرورة إعلانها السابق المتعلق بالإعتراف بسيادة المغرب على كامل صحرائه والعزم على فتح قنصلية في الداخلة.
وعلى عكس ما يحاول شياتة نظام العسكر فالدزاير ترويجه وتحوير البيان بشكل يخدم تصورهم من نزاع الصحراء الذي يلعب فيه هاد النظام دورا أساسيا ف شعيل العافية، فإن الموقف المعبر عنه من طرف الخارجية الأمريكية يبقى ذو حمولة إيجابية بالنسبة للمملكة المغربية ما دام لم يتضمن مسألة “تقرير المصير” و” الشعب الصحراوي” أو “الإستفتاء” أو حتى “مسألة حقوق الإنسان” و كل المفردات المتلونة من هاد القبيل.
وفي السياق ذاته، فإن أهم مضامين البيان تتماشى إلى حد كبير مع الموقف المغربي، وتؤسس فعليا على عدم تراجع الإدارة الأمريكية عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، وإستمراريتها في دعم العملية السياسية، علما بأنها أقبرت مسألة “تقرير المصير والإستفتاء” بناء على دعمها مبادرة الحكم الذاتي الذي تعتبره مقترحا جديا وذو مصداقية، خلال تعقيباتها المتعلقة بقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار الأخير رقم 2494.