غ ع – كود//

اعتقلت السلطات الفرنسية، نهاية السيمانة اللي فاتت، جاك بوتيي Jacques Bouthier، واحد من اغنى الناس ففرنسا ومول شركة التأمين “Assu2000” اللي ولات سميتها مؤخرا “Vilavi”، واللي عندها فرع فطنجة سميتو “Euro-Assurance”، بتهم الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر سنها قل من 15 العام.

القصة بدات من بعد شكوى حطاتها بنت من اصول مغربية فعمرها 22 عام، فمركز بوليس باريس، فمارس اللي فات، قالت فيها انها كانت تقريبا اسيرة عند بوتيي لمدة 5 سنوات، وكان كيغتاصبها..

ودابا كاينة هضرة على انه عندو حتى ضحايا مغربيات كانو خدامين فالفرع ديال الشركة فطنجة..

هاد الفرع هذا كنعرفو مزيان، بحكم انني خدمت فيه من 2012 حتى لـ2016، العام اللي ديميسيونيت فيه. وكنت شيف دو سيرفيس يعني كنجيري بزاف ديال الناس وخاص نسمعلهم، ونحميهم، ونوفرلهم ظروف ديال الخدمة ملائمة.. الحاجة اللي كانت ميسيون امبوسيبل فهاد الشركة، وخاصة بالنسبة لبعض البنات..

من بين الاسباب علاش اختاريت نخدم ف “Euro-Assurance”، هو كون الشركة فرنسية، وبالتالي قلت مع راسي غادي يكون فيها نوع من الـméritocratie والاحترام وماغاديش تكون اومبيونس طوكسيك ديال الخدمة عامرة ميزوجيني واحتقار للمرا كيف تقدر تكون فبعض الشركات المغربية.. وشحاااااال كنت غالطة!

نوضحو بعدا واحد النقطة مهمة، فهاد الفترة اللي خدمت فيها فالشركة الفرنسية الموجودة فطنجة، عمرني كنت ضحية تحرش او اعتداء جنسي او اغتصاب، لا من طرف مول شي جاك بوتيي، ولا من طرف كوليگ اخر، ولكن شفت وسمعت العجب.

وفاش قريت ان جاك بوتيي متهم باغتصاب قاصر وعلى مايبدو احتاجز (نوعا ما) بنت فبرطمة وبقى كيعتادي عليها جنسيا 5 سنين، ماتصدمتش! علاش؟ حيت كنتسناها من واحد بحالو. شخص سيكسيست كيحتاقر المرا (خاصة المرا المغربية)، وكيهضر عليها بحال شي سلعة، وكيظن ان بفلوسو يمكن يدير اللي بغى ويشري شكون مابغى.

هاد السيد كان عندو نوع مفضل واضح، وكولشي عارفو: فيزيكمون خاص البنت تكون قصيرة وضعيفة بزاف وكتشبه لطفلة، وماديا تكون ماعندهاش باش تعشى من غير خلصتها ديال الشركة، وبونيس لا كانت كتعيل عائلتها. يعني صعيب على هاد النوع دالبنات اللي كان “كيختار” يقولو “لا” وااااضحة. حيت “لا” كتعني باي باي الخدمة، وباي باي الخلصة، وبونجور الحضيض.

الـterrain de chasse ديالو، كيف كيقولو الفرانساويين نيت، كان هو السيرفيس السطوندار، حيت اولا فيه غير البنات، وثانيا فيه داك النوع ديال البنات اللي كيقلب عليهم، اي صغيرات ومافحالهومش. وبما ان واحد من هاد لي سيرفيس كان تحت مسؤوليتي، فكانو البنات اللي كيتحرش بيهم كيجيو عندي ديريكت يتشكاو! شحال من وحدة قاتلي راه قاسلي فترمتي واخرى اكداتلي انه حط يديه على صدرها، وبلا مانهضرو على اللي كان كيدوز فالبلاطو وكيقيسهم فكتفهم ويبقى يديرلهم “ماساج” وهو كيهضر معهم، وهادشي شفتو بعيني.

نهار مشيت عند رؤسائي، قلتلهم راه البنات كيتشكاو من جاك بوتيي وهاشنو قالو كيدير، وهاكيفاش كيتحرش بيهم.. قالولي: ” وا شحال فيك ديال الدراما! هو كيجي غير مرة مرة لطنجة مايديوهاش عليه وصافي”. وهو فالحقيقة كان كيجي بزاف لطنجة، والحل الترقيعي الوحيد اللي لقيت باش نحمي هاد البنات منو، هو نصيفطهم پوز ولا يمشيو لطواليط فاش يكون فالبلاطو..

من غير هاد التحرشات والتصرفات ديالو ديبلاصي مع العيالات، كانت ديما عندو “بنت اوفيسييل” مسكنها فبرطمة فطنجة وخدامة عندو فالشركة.. طبعا ديما البنت كتكون مافايتاش 40 كيلو ولا دققتي فيها يسحابلك كتقرا فالكوليج ماشي خدامة.. وكنظن انه هاد “البنت اوفيسييل” اللي كانت كتكون معه، مرة عام، مرة غير اشهر، مرة كثر، صعيب بزاف بزاف تكون باغية وقابلة تكون معه ونسميوها فعلاقة جنسية رضائية! وهو الى زغبها الله وقالت “لا” مابغيتش و”لا” ماعجبتينيش، و”لا” حتى فلوسك زيدهم فراسك.. غدا تصبح بلا خدمة!

مول هاد الشركة كان حاس براسو بحال شي اله صغيور فطنجة، ومن حقو يدير اللي بغى فالمغاربة اللي خدامين عندو، ويتعامل مع الناس (بنات ودراري) كيف بغى، واللي هضر يرعف. وكان كيهدد الناس اللي خدامين ف”Euro-Assurance” وكيقولهم: “الى زدتي درتي المشاكل غادي نتفاهم معك راه عندي صحابي فالبوليس المغربي”.

التحرش وربما حتى اعتداءات جنسية، خاص نزيدو عليهم ساعات الخدمة اللي عبارة عن عبودية حديثة، والستريس ديال لوبجيكتيف، والتعامل الخايب والنيو-كولونيالي ديال بعض الفرانساويين مع المغاربة تما..

اه، ماغاديش نكرو انهم كيخلقو فرص عمل لبزاف ديال الناس فالمغرب، ولكن كونو متأكدين انهم كيخرجو منهم الزيت على داك الفرصة.