الرئيسية > آش واقع > شهادات من تندوف لـ”كود”: شباب باغي الحرب والى تراجعات قيادة البوليساريو غادي تدفع الثمن وحتى لدابا الامور عادية وتركة القيادة ما شفناها
17/11/2020 21:00 آش واقع

شهادات من تندوف لـ”كود”: شباب باغي الحرب والى تراجعات قيادة البوليساريو غادي تدفع الثمن وحتى لدابا الامور عادية وتركة القيادة ما شفناها

شهادات من تندوف لـ”كود”: شباب باغي الحرب والى تراجعات قيادة البوليساريو غادي تدفع الثمن وحتى لدابا الامور عادية وتركة القيادة ما شفناها

الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

تحصلت “كود” على شهادات شابين اثنين بمخيمات تندوف بالتزامن وحالة التوتر والتصعيد الذي إستلهمته جبهة البوليساريو بعد عملية القوات المسلحة الملكية المغربية يوم الجمعة الماضي الموافق للثالث عشر من نونبر الجاري.

وحاولت “كود” صبيحة اليوم الثلاثاء، إستقصاء وجهة نظر بعض من شباب مخيمات في اتصالات هاتفية عير تطبيق التراسل الفوري “واتساب” حول ملف العودة للحرب والوقائع الحالية التي يطغى عليها التصعيد من جانب، والوضع في تندوف وما إلى ذلك من مستجدات راهنة.

ووفقا لتصور شابين تحاورت معهما “كود” بينهم عائد لأرض الوطن سبق له القدوم للعيون قبل العودة للالتحاق بمخيمات تندوف منذ نحو ست سنوات، فإن أغلب ساكنة مخيمات تندوف تؤيد مسألة العودة للخيار المسلح والحرب ضد المغرب، ليس لمجرد ما يصفونه ب “خرق اتفاق وقف اطلاق النار من طرف المغرب”، بل لكونه مطلبا منذ زمن بعيد بعد ما لاحظوه من “تقاعس” في حل نزاع الصحراء، وعدم تحقق أي جديد بخصوصه منذ ثلاثين سنة من اتفاق وقف إطلاق والنار والأتفاقية العسكرية رقم 1، حسبه.

وفي هذا الصدد قال “عثمان. ب”، أن الوضع الحالي يشهد ما يُسميه “حماسا” للحرب في فئة الشباب الراغبين في امتشاق السلاح والمواجهة كحل للنزاع، وهو ما انعكس على المخيمات التي تشهد بين الفينة والأخرى تسيير مواكب سيارات وترديد الأهازيج والأغاني كجزء من ذلك “الحماس”.

ويضيف “عثمان.ب” في حديثه مع “كود”، أن أغلب الشباب ذوي التكوين العسكري قد إلتحقوا بالنواحي العسكرية، فيما فتحت قيادة البوليساريو باب التطوع، وهو الأمر الذي لقي تجاوبا، بحيث سجلوا حضورهم، وانضم بعضهم للتدريبات العسكرية في الرابوني لتأهيلهم.

ووصف “عثمان. ب” في تصريحه الخاص ب”كود”، أن الوضع حاليا في المخيمات هادئ نوعا ما، بيد أن هناك “تهييجا” وانتظارات من خلال منصات التواصل الإجتماعي وترويجا لسلسلة أخبار حول “القصف ومعارك”، وهو الأمر الذي يكذبه عسكريون في جبهة البوليساريو أنفسهم، مؤكدين أنها مجرد مناوشات من طرف واحد.

ومن جانبه قال “حمدي. ش” أن الأجواء بات في تهييج تام ودعاوي للحرب وحمل السلاح في مواجهة المغرب، وتجاوز ذلك لتسجيل وإبداء الرغبة في حمل السلاح، بيد أن الواقع شيء آخر، ويتعلق بعدم الجاهزية للدخول فيها، مضيفا أن ما يحدث حاليا هو مجرد فترة للتنفيس عن تراكمات 30 سنة من اللا حل وعدم تحقيق أي شيء بخصوص الملف، ولكنه سلاح ذو حدين، أولا لكونه يخدم قيادة الجبهة مؤقتا ويجعلها في موقف البطل، وثانيا لا يخدمها في حالة التراجع عنه، بحيث سيصوب الشباب في اتجاهها ويحملها مسؤولية عدم الرغبة في الحل.

وتساءل المتحدث الذي يدعم بدوره مسألة الحرب عن موقع أبناء القيادة حاليا وغيابهم عن الساحة، مؤكدا أن المتطوعين حاليا هم الساكنة البسيطة والصحراويون “المتحمسون” بعيدا عن النسب والجاه والمال والقيادة، موضحا أن إعلان الحرب مجرد يافظة تقف تحتها ظلها القيادة، بيد أن صحة ترويجها للخطاب تصطدم بعدم تفعيلها للإجراء الأول وهو طرد “المينورسو” من المنطقة.

وعاد “حمدي. ش” أن منصات التواصل الإجتماعي وخاصة “فيسبوك” تعُج بمنشورات وفيديوهات وصور مضللة عن الواقع الحقيقي، مؤكدا أن التحركات الحالية وإن كانت في ظاهرها تحيل على الحرب ولكنها لا تعدو أن تكون لعبة جديدة وردة فِعل طبيعية لعمل مغربي في المنطقة العازلة، إذ لا يُمكن انتظار سكوت من جبهة البوليساريو عن ضم المغرب للمنطقة العازلة، في ظل تلويحها بالحرب كل دقيقة بعد قرار مجلس الأمن رفم 2494 والقرار الأهير رقم 2548.

وذكر المتحدث أن الحديث عن الحرب لا يمكن أن يكون إلا بالجرحى وردة فعل الآخر في إشارة للمغرب، ولا يمكن أن تكون إلا بهحوم وصد وكر وفر وقتلى واكتساح وكسب مناطق جغرافيا، وهذا ما لا نراه إلا في “الفيسبوك” وفي بيانات الحبهة الرسمية عبر قناتها في تندوف، مختتما بالتأكيد أن تراجع الجزائر أيضا يوحي بذلك كونها صاحبة القرار والداعم الأول والحاضنة والممون الرئيسي عسكريا.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات