عفراء علوي محمدي- كود//

دابا مع حالة الطوارئ الصحية اللي دايرها المغرب بسباب فيروس “كورونا”، بزاف ديال جمعيات الرفق بالحيوان لاحظات بللي الناس كَاع ما بقاو يخرجو الماكلة للقطوط والكلاب اللي فحومتهم، والحيوانات ولاو يموتو بالجوع.

مابقاوش الناس كيخرجو بزاف باش يعطيو الماكلة اللي شاطت عليهم للقطوط ولا الكلاب، كيف جرات العادة، وساحات الحمام حتى هي ولات خاوية، والطيور ولاو يموتو بالجوع، مجموعة ديال الجمعيات فكازا ماسكتاتش لهذ الواقع، وطالبات الناس باش يساعدو هذ المخلوقات اللي كاتعاني فصمت، وباش اللي ساكن فشي حومة وخرج يقضي شي غارض ماينساش الحيوانات، ويطعمهم كيفما كان يدير قبل.

وطلقات الجمعيات حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا منها “فيسبوك” و”أنستكَرام”، ومن خلال صور وفيديوات تحسيسية طلبات من الناس باش يشوفو من حال الحيوانات، ومايمنعهمش الحجر الصحي اللي دايرين باش يعتقوهم، من خلال هاشتكَات من قبيل: #ماتنساوناش، و#ماتنساش_قطوط_حومتك.

“كود” تواصلات مع رئيس وحدة من هذ الجمعيات اللي طلقات هذ المبادرات، اللي أكد بللي فعلا الحيوانات كيعانيو ففترة الحجر الصحي، وكيقتلهم الجوع.

زهير البداوي، رئيس جمعية الرفيق لإنقاذ الحيوانات كيقول كذلك بللي الجمعيات ولات تخدم بشكل أكبر، وخصوصا فجانب إطعام الحيوانات ديال الشارع، حيت الحوانت والقهاوي والناس الماكسيموم اللي كانو كيخرجو باش يعطيو ليهم الماكلة مكاينينش، بالإضافة صحاب السناكات والكَزارة والخضارة وصحاب الحوت، واللي كانت كاتشيط عليه شي حاجة كان كيحطها لهذ البكمات اللي لا حول لهم ولا قوة، لكن دابا لا.

وزاد كيوضح: “من بعد الحجر الصحي بيومين، الكلاب والمشاش بداو يخرجو بزاف باش يقلبو على ماياكلو وماكايلقاوش، حتى من الطارويات كيلقاوهم خاويين، حنا حاولنا نعاونهم، وخدمنا كفريق باش كل واحد يشوف فينا حي فكازا ويوكل فيه الحيوانات على قدر المستطاع، واخا مداخل الجمعية فهذ الفترة نقصات بشكل كبير لا من ناحية الدعم ولا منحية تبرعات الناس”.

وختم تصريحو بالقول: “كنطلبو من الناس تساعد الحيوانات، تحط الماكلة عند الباب، او تدلي ليها سليلة فيها الماكلة والما غير من الشرجم وتستعمل قنبة لهذشي، وتقدر تحافظ على السلامة الصحية ديالها بتعقيم السلة والقنبة، وهذ الطريقة ناجحة وكنحاولو نسوقو ليها ونشرحوها كثر للناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.