كود هناء ابو علي ///
بدية هاد السيمانا كانت خبار باللي وزير خارجيتنا ناصر بوريطة غادي يتلاقى مع وزير خارجية اسبانيا خوسي مانويل الباريس ولد البارح 21 شتنبر. قالو باللي هاد الشي جا بطلب اسباني واخا صعيب تصدق صحاب بوريطة اللي عزيز عليه راسو.
لكن ما خرج والو من ما سمي بلقاء٬ السبب ان اللقاء ولى غير مكالمة وصافي وما دارش حتى بالفيزيوكونفيرونس كيف نقلات وكالة الانباء الاسبانية “ايفي”. اللي قالت باللي الوزيرين قررو يديرو لقاء بيناتهم لتقوية العلاقات الثنائية وحسن الجوار.
طبعا بوريطة اللي عندو اسهال فاخراج بيانات٬ ضرب الطم وما خرج والو. يمكن اللي جابها جديدة بطريقة غريبة لادارة التواصل ملهية فشهر العسل ولا جبدو ليه ودنيه على هاد الخرجات المبالغ فيها هاد ليام وقالو ليه راه كاينة حكومة جديدة باراكا من هاد التصرفات الصبيانية وتهدن.
دابا الشوهة هي ان وزير الخارجية دار لعجاج على اتصال كان تتكلف فيه السكرتيرة ديالو او الناس اللي معاه.
هاد الديبلوماسي “المراهق” اللي كيخدم بالاساس صورتو٬ كيعطي الانطباع قبل الاعلان عن حكومة جديدة٬ انو بوحدو مضوي لبلاد.
ايلى درنا حصيلة لمسارو فالخارجية غاديين نعرفو انو دار كلشي الا الديبلوماسية. كلامو ما هو ديبلوماسي وتصرفاتو اكثر. ما شاربش عقلو وخفيف بزاف بحالو بحال اللي مدورهم بيه. الخارجية خاصها ترجع للرزانة والتباتة والخدمة بزاف والهدرة لقليلة.