أنس العمري ـ كود//

شبكة تجنيس إسرائيليين شراتها لبوليس فكازا. «كود» علمت من مصدر موثوق أن التحقيقات المنجزة على خلفية هذه القضية التي تفجر بعد إيقاف 10 يشتبه ارتباطهم بعصابة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومحررات رسمية بغرض الحصول على الجنسية المغربية وسندات الهوية الوطنية، طالت أمنيين بالدار البيضاء، مشيرا إلى أن شرطي في مصلحة للتوثيق والوثائق التعريفية جرى الاستماع إليه من طرف ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن تقرر عدم متابعته، في حين أحيل زميل له وخمسة رجال أمن رفقة 13 شخصا آخر على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أغلبهم موظفين عموميين.

ويأتي هذا المستجد في وقت ينتظر أن تمتد التحقيقات، التي ما زال مستمرة، إلى أعوان للسلطة، والذين يشتبه وجود ارتباط لهم بالأسلوب الإجرامي المتبع من قبل هذه الشبكة، والمتمثل في تزوير عقود الازدياد لفائدة مواطنين يحملون الجنسية الإسرائيلية من أصول غير مغربية، واستصدار شواهد مزيفة بعدم القيد في سجلات الحالة المدنية، ثم تقديمها ضمن ملفات دعاوى قضائية لالتماس التصريح بالتسجيل في الحالة المدنية، وبعدها استخراج عقود ازدياد بهويات مواطنين مغاربة معتنقين للديانة اليهودية.

يشار إلى أن قائمة الموقوفين لحد الآن تضم مواطن مغربي يعتنقف المعتنق الديانة اليهودية، والذي تشير التحريات الأولية إلى أنه زعيم الشبكة، إلى جانب ثلاثة موظفين للشرطة وعون سلطة وموظف بملحقة إدارية ومسؤولة تجارية عن وكالة للأسفار، علاوة على ثلاثة أشخاص آخرين.