محمد سقراط-كود///

سيدنا عيسى كيقول ” من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر”، هادشي لي غادي تكون كتقول بمن الكوميسير ديالنا هاد ليام، لي عمرو ماستغل فيكم المعرفة شي نهار من حقو يهدر فيا بالخايب، أي واحد ركز في الفيديو غادي يبانليه راه قبل الحجر، كانو الطاكسيات وطوموبيلات وناس غادين جايين على رجليهم ، ومكيبانش أن الوقت من ورا الحجر، ولكن العين لي تشوف صندوق ديال الحامض أنه ديال التفاح والقايد كمطو، راها تشوف توقيف عادي قبل تمنية على أنه مع الجوج ديال الليل، وطبعا هادشي كيخلق الرواج في المواقع وممتع الصراحة وكيتقادو بيه لعيبات كيضحكو، وواخا الفيديو واضح أنه قبل الحجر ولكن هذا مكيعنيش أن المغرب مافيهش بنات الكوميسير وباقي الرتب ورجال ونساء السلطة والحاج فلان والحاجة فلانة لي كيتم التساهل معاههم بتقدير ذاتي .

حنا شعب مخدمين المعرفة فأي حاجة في حياتنا، تبغي تمشي غير عند ميكانيك ولا تجيب معلم للدار، غادي تسول شي واحد كتعرفو ويقوليك قوليه سيفطني عندك فلان، معلم ديال التيليفونات مول السدادر، نجار خياط وأغلب التعاملات ديالنا مبنيين على المعرفة، واش يقدر شي واحد مثلا يوقف على كزار من الطرف ويبدى عليه عبر كيلو من هنا عبر جوج من لهيه إلى مكانش كيعرفو، غادي تشري غير نص كيلو ديال اللحم الى مشيتي عند كزار معرفة غادي تاخد لحميات وشوية ديال الشحمة والعظم، والى مشيتي عند كزار مكتعرفوش غادي تاخد عضيم وشوية ديال اللحم وغادي يزيدك طريف ديال الشحمة بحال الى راه تعامل معاك زعمة، وفي اليومي ديالنا راه أغلبنا كيحاول يدبر فشي معرفة باش يقضي الغاراض وحتى مكيلقاش عاد كيشد الصف مع خوتو.

حتى الى كان هاداك الفيديو تصور من ورا التمنية راه فيه نيت كيبانو الناس خارجين والحديد غادي جاي، وكلنا عارفين راه ماشي غير بنت الكوميسير لي خارجة فداك الساعة أغلب الأحياء الشعبية راه كيبقاو حالين والدراري مجمعين، والمخزن ماشي حمق غادي يبدى يجري عليهم فالدروبة راه داكشي لي بغاو هاداك هو النشاط عندهم، الاحياء لي بصح مافيهاش فيت حتى تمد يديك والى سديتي عليهم غادي شي يقتل شي، راه القضية فيها ممزيراش بزاف بحال وسط المدينة والأحياء الراقية، المهم هو راه الخيطي بيطي ناقص بالليل، هادشي مضر ولكن عالله تكون عندو فائدة صحية.