شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا
الناظور – كود///
سارعت السلطات المحلية في مدينة الناظور، أمس الجمعة، إلى منع وقفة احتجاجية، دعت إليها النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن من أجل المطالبة بفتح معبر “بني انصار”، الذي يفصل مدينة مليلية المحتلة عن بقية التراب المغربي.
وفي هذا السياق، صرّح مصدر حكومي لوكالة ايفي الاسبانية بأن السلطات المحلية لم ترخّص للوقفة الاحتجاجية ولن تسمح بتنظيمها.
وكانت النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن قد أبرزت، في بلاغ عمّمته في وقت سابق، بأن إغلاق الحدود ترك 7 آلاف و500 عامل مغربي عاطلين عن العمل، منهم 3 آلاف و200 يحملون تصريحات عمل في المدينة المحتلة، مبرزة أن الإغلاق حرم مجموعة كبيرة من المتقاعدين المغاربة الذين كانوا قد اشتغلوا في المدينة المحتلة من دخولها لاستخلاص معاشاتهم التقاعدية وكذا للاستفادة من الرعاية الطبية هناك.
وفي السياق ذاته، قالت وكالة “إيفي” إن الإغلاق الذي طال الحدود بين المغرب وإسبانيا حرم الأشخاص القاطنين في مليلية الحاملين للجنسيتين المغربية والإسبانية من تجديد وثائق هويتهم. ونبّهت إلى تضرّر فئات واسعة من تواصل إغلاق الحدود، خصوصا في ظل توقّف أغلب الأنشطة والمعاملات التجارية التي تعدّ المحرك الرئيسي لعجلة الاقتصاد في الناظور.
ومن جهة أخرى وجد التلاميذ المغاربة القاطنين بالمناطق المحيطة بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى التغيّب عن مدارسهم هناك في ظل تواصُل إغلاق “الحدود” الوهمية بين الثغرين المحتلين والأراضي المغربية الذي فرضته تداعيات انتشار فيروس كورونا. ووجد هؤلاء التلاميذ أنفسهم مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي في مواجهة مصير “مجهول” في ما يتعلق بتمدرسهم، لا سيما أنّ التعليم في المدينتين المحتلتين يتم حضوريا. وفي ظل هذا الوضع، ناشدت أسَر هؤلاء التلاميذ السلطات المغربية المختصة فتحَ معابر المدينتين المحتلتين بصفة استثنائية لهؤلاء التلاميذ، لتمكينهم من الالتحاق بفصولهم الدراسية.