أنس العمري –كود///

“حمزة مون بيبي” غرق مشتبه فيه قضائيا. ففي تطور مثير شهدته هذه القضية المثيرة للجدل، علمت “كود” أن ملف علاء الدين (ب)، أحد المتابعين على خلفية الاشتباه في الارتباط بهذه الحسابات المختصة في التشهير وابتزاز المشاهير، تقرر إحالة ملفه على محكمة الجنايات، نظرا لتضمن قائمة الاتهامات المنسوبة إليه جريمة ثقيلة ألا وهي “الاتجار في البشر”.

وحسب ما علمته “كود”مصدر موثوق، فإن الملف أخذ هذا المسار القضائي بعدما شهدت آخر جلسة للمشتبه فيه بابتدائية مراكش قيام دفاعه بالدفع بعدم الاختصاص المحلي، على اعتبار أن ما اتهم موكله بارتكابه من جرائم محدد مكانيا في القصر الكبير أو تطوان، غير أن ممثل النيابة العامة عمد، بالمقابل، إلى إثارة مسألة التهمة الثقيلة الموجهة إلى المشتبه فيه والمتمثلة في “الاتجار بالبشر”، والتي تتطلب مثوله أمام الجنايات، وهو ما استجابت له المحكمة باتخاذ قرار الإحالة.

يشار إلى أن قائمة ضحايا علاء الدين كانت تضم نهيلة أمقلي، المعروفة بـ “باربي المغرب”، غير أنها أسقطت منها بعد تقديمها لتنازل عن متابعته.

كما ضمت أيضا فتاة أخرى بدأت قصة معاناتها بتعرفها على المشتبه فيه، وفق ما ورد في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عبر الشبكة العنكبوتية، حيث أخبرها بأنه يعمل موظفا في قطاع السياحة، قبل أن تتطور العلاقة بينهما شيئا فشيئا إلى أن بلغت مرحلة إخبارها بنيته الزواج منها.

وخلال هذه الفترة لم يتوقف الموقوف عن استغلال المعنية بالأمر، إذ تحصل منها على أموال، قبل أن يفاجئها في أحد الأيام بخطوة غريبة تمثلت في طلبه منها منحه هاتفها المحمول لأن هاتفها سرق منها.

هذا التصرف كلف الضحية غاليا، إذ خلال بحثه في هاتفها المحمول عثر بذاكرته على صور حميمية لها ليشرع في ابتزازها بتهديدها بتذييع هذه الصور في مواقع التواصل الاجتماعي في حالة لم تمده بالمزيد من المال.

ولم تقف أطماع المشتبه فيه عند هذا الحد، إذ أرغمها في ما بعد على ممارسة الجنس معه، قبل أن يشتغل “قوادا” لديها بجلب زبائن خليجيين لها لتقضي معهم ليلي حمراء. وهي الليالي التي أثمرت فيما بعد حملا، اضطرها إلى الخوض لعملية إجهاض في مصحة خاصة في مراكش.