أنس العمري ـ كود//

سرباية ومسيري مقاهي وسط حملة ردع خرق تدابير الوقاية من «كورونا». فوفق ما توصلت إليه «كود» من معطيات، فإن هذه الفئة سيق عدد من أفرادها، في الأيام الأخيرة، إلى مخافر الأمن بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، في إطار عمليات المراقبة للوقوف على مدى احترام هذه الفضاءات للإجراءات الاحترازية الموصى بها للحد من انتشار الفيروس.

وذكر مهنيون للموقع أن المعنيون بهذه الخطوة جرى تغريمهم مبلغ 300 درهم، بعد الوقوف على عدم ارتدائهم الكمامات الواقية خلال الحملات التي امتدت عبر عدد من مناطق الدار البيضاء، والتي تهدف للسهر على مدى تقيد المواطنين للتدابير الوقائية لوقف انتشار الفيروس الذي يحصد بالمدينة مئات الإصابات يوميا.

ويأتي هذا في وقت سبق أن أصدرت السلطات المحلية قرارات بإغلاق عددا من المطاعم، تراوحت مدته بين أيام وأسابيع، بعد ضبط مخالفات. كان بعضها وراء جر مسيريها للتحقيق.