حرمة الله على عرض أخنوش فالبرلمان: حصيلة الحكومة متكاملة وخا كاينة إكراهات
أنس العمري –كود///
ساعة بنعرفة الإضافية ردات المغاربة هوتة للشفارة. ففي الفترة الأخيرة سجل تزايد شكايات المغاربة من تعرضهم لعملية “كريساج” باستعمال الأسلحة البيضاء خلال توجههم في الظلام إلى مقرات عملهم أو مرافقة أبناءهم إلى مدارسهم.
آخر النداءات التي أطلقت في هذا الصدد، كانت منشور فيسبوكي لشاب، والذي كتب في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) “في طريقي للخدمة، حفظني الله من ضربة ب سيف فالظهر، كون جاتني في وجهي كون…….. كمل من راسك”.
وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها ربط الساعة الإضافية بحوادث “الكريساج”. فقد سبق أن طرحت هذه المسألة في أكثر من مناسبة في الفضاء الأزرق، قبل أن تجد طريقها إلى البرلمان من قبل المجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، حيث نقلت المستشارة ثريا لحرش معاناة المواطنين من ترسيم استمرار التوقيت الصيفي والضريبة التي يؤدونها بسبب ذلك منها احتمال التعرض لـ “الكريساج” لقلة الأمن في ساعات الصباح الأولى، وهو ما رد عليه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، بالإشارة إلى أن التوقيت الصيفي ساهم في التقليل من الحوادث الإجرامية، بتعبيره.
وشدد الرميد على أن المؤسسات الأساسية في البلاد تحرص على حماية الحق في الحياة لجميع المغاربة، داعيا الأسر المغربية إلى المساهمة في تربية أبنائها على “الخصال الحميدة والأخلاق الكريمة والسلم والمعاملة بالحسنى، بالإضافة إلى دور المدرسة والمسجد والإعلام وكافة المؤسسات المعنية”.
ويرى وزير الدولة أن موضوع الجريمة “لا ينبغي لا تهوينه ولا تهويله”، مؤكدا أن “المغرب بلد آمن”، وزاد أن المعطيات الأمنية تشير إلى أن “معدلات جرائم القتل في المغرب لا تتجاوز 2.1 بالنسبة لكل 100 ألف وفاة، في وقت يصل المعدل العالمي إلى 6.1 لكل مائة ألف وفاة”.
ويتزامن تصاعد النقاش حول هذا الموضوع في الفضاء الأزرق، والذي تحول إلى الملاذ الوحيد للمغاربة للفضفضة بعد اختيار الحكومة سياسة صم الآذان وإغلاق جميع المنافذ على أرض الواقع في وجه أي صوت له رأي مخالف لتوجهاتها، في وقت بدأ فيه تبلور أفكار لمواجهة هذا القرار بإطلاق عريضة للمطالبة بالتراجع عن ترسيم استمرار التوقيت الصيفي، الذي امتدت الشكاوى من تأثيراته السلبية إلى جوانب صحية.