عمـر المزيـن – مكتب الرباط//

عرفت أشغال الجلسة الثانية لجماعة تازة، صباح اليوم الخميس، سابقة من نوعها، كما سماها خليل الصديقي برلماني سابق وعضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية إجبارية الحضور والخضوع لقرار الكتابة الإقليمية للحزب بالتصويت ضد مجموعة من المقررات.

وقد اعتبر الصديقي أن هذا الإشعار لأجل التصويت والحضور يعتبر ترهيب وتهديد. كما أن الكتابة الإقليمية فقدت شرعيتها منذ سنة 2014، حيث لم تجدد هيكلها، مؤكدا على تقديم إستقالته من المجلس الوطني للحزب احتجاجا كما أسماه على هذا الأسلوب الأرعن.

وتعيش الحركة الشعبية منذ بداية 2016 انشقاقا بين مكوناتها داخل مجلس تازة، حيث ظل أربعة مستشارين متشبثين بتعاقد 2015 بقيادة خليل الصديقي، والطرف الثاني بقيادة حميد كوسكوس عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية.