عمـر المزيـن – مكتب الرباط//
سجلت دورة أكتوبر العادية لبلدية تازة التي عرفت غياب حميد كوسكوس وعبد الواحد المسعودي وفريقيهما بشأن الخروقات والتسيير الانفرادي للرئيس ومجموعة من أعضاء الحزب خارج المجلس محاولة إنتحار أحد الأعوان العرضيين الذي تم توقيفه لاتهامه بموالاته لأحد الأحزاب السياسية المعارضة.
العون العرضي الذي دخل في حالة هستيريا، أمس الإثنين، احتجاجا على الرئيس الذي رفض تنفيذ محضر كان نائبه قد وقعه بتفويض منه، وبعد تبادله للسب والشتم مع الرئيس، عمد إلى شرب مادة حارقة وتناوله لسم الفئران وهو ما جعل زوجته تدخل في حالة هستيرية رفقة طفلها الذي لم يتجاوز 7 سنوات، محملة الرئيس عقوبة ذلك.
وحسب مصادر محلية، لـ”كود”، فإن باشا تازة تدخل لاحتواء الوضع، حيث نقل المصاب على وجه السرعة لمستعجلات المستشفى الاقليمي، مع أداء نائب الرئيس خليل الصديقي لمبلغ 4000 درهم لأربعة موقوفين عن العمل وضمان رجعوهم للعمل.
يشار إلى أنه تم نهاية الأسبوع الماضي عقد لقاء أمني على أعلى مستوى بباشوية تازة تحت الرئاسة الشرفية لعامل الإقليم وكل المصالح الأمنية، تعهد خلاله نائب الرئيس خالد الصنهاجي بتسوية وضعية الأعوان العرضيين الأربعة الموقوفين وأداء أجرة الأشهر الأربعة الأخيرة التي تم توقيفهم عنها، وهو الإتفاق الذي وضعه الرئيس لنائبه قبل أن يتملص منه بناء على استشارة من أعضاء حزب العدالة والتنمية دون مراعاة للوضعية الأمنية الحرجة التي يمر منها الإقليم عامة ومدينة تازة خاصة.