كود الرباط//
اشتكى فريق التقدم والاشتراكية، من “الفقر” المالي الذي تعاني منه بعض الأحزاب السياسية والشبيبات الحزبية، مطالبا من وزارة الداخلية بالكشف عن الدعم المالي الإضافي الذي قرره الملك محمد السادس في وقت سابق.
وطالب جمال بنشقرون، ممثل فريق التقدم الاشتراكية بلجنة الداخلية، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، بدعم مالي قار من الدولة للمنظمات الشبيبية الحزبية على غرار الأحزاب السياسية لمواجهة حملات التبخيس وتشجيع العمل السياسي.
يشار إلى أنه على غرار الخلافات الشديدة بين زعماء الأغلبية الحكومية في موضوع النموذج التنموي، حيث لم تسطيع اللجنة المنبثقة عن الأغلبية الحكومية منذ تشكيلها إلى غاية اليوم، التوافق على صيغة معينة، حيث فشلت كذلك الأغلبية في التوافق حول صيغة تقنية وسياسية لتدبير القرار الملكي القاضي بالرفع من الدعم العمومي الموجه للأحزاب السياسية.
وحسب مصادر مطلعة لـ”كود” فإن ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، يرى أن الجهة الوصية لتحديد صيغة هذه الزيادة هي وزارة الداخلية، في حين كلف حزب “العدالة والتنمية” سليمان العمراني بتحديد الصيغة، واقتراحها على الأغلبية، لكن “مصادر رجحت لموقع كود أن الأغلبية رفضت مقترح العمراني”.
زيادة الدعم الذي قرره الملك في خطاب سابق، يهدف إلى “تطوير الوظيفة التأطيرية والقوة الاقتراحية للأحزاب السياسية، وتعزيزها بالكفاءات في مجالات التفكير و التحليل والابتكار” حسب نص الخطاب.
