الهاكا عطات دروس لـ”مومو” وهيت راديو: خاص احترام نزاهة البرامج وتكون مضامين اعلامية آمنة ويقظة و”المبادئ والقوانين” ماشي ترف
أنس العمري ـ كود//
تحولت الزيارة الميدانية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، للمنطقة المتضررة من عاصفة البرد «التبروري» بجهة مكناس ـ فاس، إلى موضوع لتراشق كلامي بصبغة سياسية.
فبعد خرجة لبرلماني العدالة والتنمية خالد البوقرعي على المباشر في «فيسبوك» قال فيها أن هذه الزيارة همت فقط كبار فلاحين ولم تشمل الصغار منهم من من كان وقع ضرر العاصفة أشد عليهم، جاء الرد سريعا من يونس أبشير، عضو المكتب الفيدرالي لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، عبر تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتب عضو المكتب الفيدرالي لشبيبة الحمامة، في التدوينة، «بصفتي إبن إقليم صفرو سأعطي للبرلماني وعضو مجلس الجهة وو.. تحديين بسيطين أعلم أنه لن يستطيع إليهما سبيلا».
أول هذين التحديين اللذين رفعهما في وجه من خاطبه بهذه التدوينة تمثل في دعوته إلى إعطاءه دليل واحد على أن أحد مسؤولي أو موظفي وزارة الفلاحة تواصل مع شخص ما وأخبره بزيارة الوزير له وألغاها بعد ذلك.
أما الثاني، فتحدى فيه المعني بهذه الخرجة أن «ينفي أن مساحة الاستغلالية التي زارها الوزير تتجاوز هكتارين»، مضيفا، في هذا الصدد، أن الفلاحين الصغار بقدر ارتياحهم للإجراءات التي أقرتها الوزارة بقدر ما يتمكلهم الإحباط «من حرمانهم من طرف رئيس الحكومة من تعويضات تقتطع من صندوق الكوارث الطبيعية».
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أعلنت، أخيرا، عن حزمة من الإجراءات للتخفيف عن فلاحي المنطقة الضرر الذي لحقهم جراء هذه العاصفة.
وذكرت الوزارة، في بيان سابق لها، أن هذه الإجراءات المبرمجة تتعلق بتدابير تخفيف فورية من آثار هذه العاصفة وأخرى هيكلية.