شرع اليد فدولة مزال خدامة بقانون ليوطي “الرجعي”.. اعتداء على “مفطر رمضان” مقطوع رجع النقاش للتخلف القانوني فبلادنا
عمر المزين – كود //
كشفت دراسة تشخيصية حول “الزواج المبكر” أعدتها رئاسة النيابة العامة أن هذا الزواج يقترن بالحمل والولادة المبكرة إذ اتضح أن نسبة 82 في المائة من القاصرات موضوعها أنجبن في السنوات الأولى من الزواج مع احتمال الإنجاب لأكثر من مرة.
وأشارت الدراسة إلى أن أغلب القاصرات المتزوجات لم يسبق لهن أن استفدن من خدمات القطاع الصحي الخاص، بنسبة تجاوز سقفها 53 في المائة، وذلك راجع إلى عدم قدرتهن على تحمل تكاليف التطبيب بهذا القطاع.
وأوضحت الدراسة، التي تتوفر “كَود” على نسخة منها، أن القاصرات المتزوجات يعانين بشدة من الحرمان من الخدمات الصحية، حيث إن نسبة مهمة منهن لا تتوفرن على أي تغطية صحية، ولا يستفدن من أي رعاية صحية.
ويضطر 26,37 في المائة من ضحايا الزواج المبكر، حسب الدراسة، إلى الولادة في المنزل دون إشراف طبي، في حين يحتجن 59,07 في المائة حين إقبالهن على الولادة إلى مساعدة جراحية، سواء عن طريق الولادة القيصرية، أو استعمال الغرز (شق العجان) نتيجة عدم اكتمال النمو الجسدي للطفلات المتزوجات.
وأكثر من 14 في المائة من حالات حمل القاصرات تنتج عنها مضاعفات خطيرة كالإجهاض، ووفاة الوليد والمواليد الجدد، والإعاقة.