محمود الرگيبي گود العيون //

في حوار أجراه مع الإذاعة الإسبانية، وبالتزامن وانعقاد المشاورات داخل مجلس الأمن حول اعتماد قرار جديد حول الوضع في الصحراء، ومخافة أن يقتصر القرار الأممي على الجوانب التقنية المتعلقة بمهمة بعثة المينورسو، دون التطرق للجوانب السياسية الخاصة بمسار التسوية، إنتقد زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، ما أسماه “النهج التي تتخذه الأمم المتحدة فيما يخص إيجاد حل نهائي لنزاع الصحراء”.

زعيم البوليساريو أعرب عن أسفه الشديد لإستقالة المبعوث الأممي الأسبق هورست كولر، ومن الوضع الحالي الذي نجم عن قرار الإستقالة، والذي خلف حالة من الجمود في مسار التسوية، بعد أن أعطى ديناميكية قوية وفعالة لكسر الجليد الذي ساد القضية، منذ أخر جلسة مفاوضات في مانهاست سنة 2011 إلى أواخر سنة 2018.

وأشار غالي الى أن تعيين مبعوث جديد لإستكمال الجهود التي بذلها سلفه، هو “أمر غاية في الأهمية”،” لأنه من غير المعقول أن تظل الأمور على هذا الحال لسنوات أخرى في الوقت التي تتواجد فيها بعثة المينورسو في المنطقة منذ عدة سنوات “، وفق قرار مجلس الأمن رقم 690 في أبريل 1991 على حد قوله .