كود كازا ////

قررت شركة ” رونو” الفرنسية، تعليق توسيع مصانع بالمغرب ورومانيا، وتقليص قدراتها الإنتاجية بروسيا وإنشطتها الميكانيكية بكوريا الجنوبية وصناعة ” بوات فيتاس” بتركيا.

ونقلت فرانس برس، عن مصادرها، أن رونو ستحذف 15 ألف منصب شغل عبر العالم، من بينها 4600 منصب شغل بفرنسا، في إطار مخطط يراد منه توفير ملياري يورو علي مدي ثلاثة أعوام.

مخطط الشركة عرضاتو اليوم على النقابات الفرنسية، وستعلن عنه غدا، حسب فرانس برس، وهو مخطط يريد تقليص عدد العاملين دون تسريحات، حيث يمكن أن يتخدد شكل مغادرة طوعية وإحالة علي التقاعد والحركية الداخلية أو التحول إلي مهن أخرى.

وستقلص الشركة قدراتها الإنتاجية عبر العالم من 4 ملايين سيارة إلي 3،3 مليون سيارة.

ويأتي إعلان رونو بعد إعلان الرئيس الفرنسي عن دعم قطاع السيارات ب8 ملايير يورو، مقابل إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة بفرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي أكد أن القرض المضمون من قبل الدولة في حدو 5 ملايير يورو، لن يتم إقراره قبل تحقيق نتائج مرضية في المفاوضات، التي تهم، بشكل خاص السيارات، النظيفة.

وكان رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أعلن أمس، أن قرار فرنسا بإعادة بعض أنشطة السيارات الفرنسية إلي البلد الأوروبي، لا يهم المغرب، مؤكدا أن المملكة يمكن أن تستفيد من ذلك على حساب بلدان آسيوية.

وعبر مسؤولون مغاربة عن ارتياحهم لعدم تضمن الخطة الفرنسية، إعادة ترحيل سيارات الديزل والبنزين، معتبرين أن اعتزام فرنسا تصنيع السيارة الكهربائية في بلدها سيشكل فرصة للمغرب عبر أجزاء السيارات.

ويرتقب أن يفضي تعليق توسع رونو في المغرب، إلي إعادة النظر في صادات السيارات التي تراجعت مبيعاتها في الأسواق المستقبلة، ما سيقلص طموحات المغرب في التصدير تتراجع، بعدما كان يرتقب أن ترتفع مع تشغيل ” بوجو” إلى 100 مليار درهم.

يشار إلى أن صادرات قطاع السيارات تراجع في مارس بنسبة 25.3 في المائة، كي تصل إلي 15.4 مليار درهم، مقابل 20.6 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، حسب مكتب الصرف.