كونط جديد على “إكس” ماغاديش يكون فابور.. إيلون ماسك: للأسف خاصهم يخلصو شوية ديال الفلوس
كود الرباط///
لا يزال الجدل بين مؤيدي ومعارضي الاحتفال بالسنة الأمازيغية الموافقة لـ12 يناير من كل عام، مستمرا، خصوصا بعدما تعالت أصوات بعض “المتطرفين” بتكفير الاحتفال بهذه المناسبة.
وفي هذا الصدد، اعتبر عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، أن المد الوهابي في المغرب يحاول كالعادة “إجهاض كل مناسبات الفرح وإقبارها، بفقه بدوي موغل في التعصب والعنصرية، يعمل على طمس الهويات المحلية، وخلق العداوة بين التدين وكل الطقوس الإنسانية التي يمارسها البشر بكل حب واحتفالية” وفق تعبيره.
وأوضح أبو حفص في تدوينةعلى حسابو الشخصي في فيسبوك :”ولا زال المغاربة منذ ذلك الوقت بل قبله، يحتفلون بكل ما يربطهم بأرضهم وحضارتهم الضاربة في القدم، ولا زالوا يحتفلون بأناير وحاكوزة ويطبخون العصيدة وتاكلا دون نكير من أحد، قبل أن يبتلى المغاربة بهذا المد الوهابي العروبي ذي الخطاب العنصري، الذي يريد ممارسة الوصاية على الخلق، وتحديد ما يصلح لهم وما لا يصلح، ومحاولة اجتثاتهم عن جذورهم وتكريس القطيعة بينهم وبين انتماءاتهم التاريخية”.
وذكر رفيقي أن “كل محاولات فرض الإسلام بالقوة على الأمازيغ المغاربة باءت بالفشل، حيث ارتد المغاربة عن الاسلام حسب ابن خلدون 12 مرة، أي في كل مرة يتمكنون فيها من التخلص من قوة الإكراه والطغيان” وفق تعبيره.
https://www.facebook.com/100002310266122/posts/3637197876367185/?d=n