هشام أعناجي كود الرباط//

رغم الظروف المالية الصعبة للخطوط الملكية المغربية، بعد الأزمة التي ضربت شركة “بوينغ” منذ تجميد طائرتها من طراز “737 ماكس”، تستعد “لارام” لاتفاق مع “أمريكا ايرلاينز” التي تطمح لجعل مطار الدار البيضاء قاعدة لتوسعها نحو إفريقيا في إطار ما يصطلح عليه بـ”كود شير”.

ويأتي هذا الاتفاق، بعد معاناة “لارام” من تبعات كارثتين جويتين لطائراتي بوينغ من نوع “737 ماكس” أسفرتا عن مقتل 346 شخصا وتجميد رحلات هذا النوع من الطائرات، في وقت كانت الشركة المغربية تعول على حصولها على مساهمات هذه الطائرات في توسعها الجوي ورفع مداخليها والتي يتوقع محللون أن تبقى في أحسن الأحوال مستقرة هذه السنة.

ومن شأن هذا الاتفاق فتح وجهات إفريقية لـ”لارام” أمام زبناء “أمريكان ايرلاينز” التي تستعد لإطلاق أول ربط لها من امريكا نحو الدار البيضاء في يونيو المقبل.

هذا الاتفاق رهين بموافقة الحكومة الامريكية عبر وزارة النقل.

وحسب معطيات حكومية فإن إدارة “لارام” تنتظر تأشير وزارة النقل والطيران الامريكي، على اتفاق الشراكة مع “الطيران الأمريكي”، يهدف إلى توسيع شبكة النقل إلى القارة الإفريقية بالاعتماد على شبكة خطوط “لارام”.

هاد الاتفاق مزيان وكيلعب دور لي كتعلبو كازا ف النقل الجوي نحو افريقيا خاصة غرب القارة ولكن خاص يكون التنظيم وخدمات ف المستوى خصوصا فيما يتعلق بحماية “الباكاج” ديال ناس، حيث هاد الاتفاق غايجعل مطار محمد الخامس ف كازا حلقة وصل بين أمريكا وإفريقيا.

يشار إلى أن مطار الدار البيضاء يستحوذ على 43 في المائة من مجموع النقل الجوي في المغرب، حيث تنقل عبر هذا المطار ما يناهز 9،8 مليون مسافر السنة الماضية حسب معطيات المكتب الوطني للمطارات، ويحتل المرتبة الخامسة في القارة الإفرقية.