الفيفا طالبو الصبليون يوضحو لهم تهم الفساد المالي الموجهة للرئيس السابق روبياليس وللمعتقلين فالقضية
محمود الرگيبي كود العيون //
مع التحركات الدبلوماسية التي كتقوم بها أطراف النزاع في الصحراء، قبل مايتصدر قرار مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري، وكذلك بالتزامن مع اجتماعات مجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير الأمين العام الأممي، أفادت مصادر دبلوماسية مطلعة بأن وفد دبلوماسي مغربي غادي يمشي لروسيا الاتحادية.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحركات الدبلوماسية الأخيرة لجبهة البوليساريو، والتي حل وفد يمثلها بالعاصمة موسكو قبل ايام، في إطار محاولاتها لاستمالة الموقف الروسي، في ظل تخوف الجبهة من القرار الأممي المرتقب، خصوصا بعد المعطيات التي كشفتها صحيفة بريطانية بخصوص مفاوضات جارية في الكواليس بين الرباط وواشنطن من أجل بلورة حل لنزاع الصحراء يستبعد خيار الانفصال، وكذا تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، والتي أشار فيها الى أن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يرفضون وجود دولة بين موريتانيا والمغرب.
ويسعى المغرب في السنوات الأخيرة الى الانفتاح على روسيا التي تتبنى موقفا متوازنا من نزاع الصحراء، وظلت ترافع عن الحل السياسي وعن ما تسميه الأسس القائمة على التسوية، والتي تستند بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى مبدأ محوري قائم على ايجاد حل سياسي يرضي الطرفين، ورغم امتناعها عن التصويت على القرارين الأخيرين لمجلس الأمن، فإن موسكو بررت موقفها بأنها تتحفظ على المنهجية التي تصاغ بها القرارات، وعلى احتكار صياغته من طرف الإدارة الأمريكية، بمعنى أنه تحفظ اجرائي ومسطري، اي شكلي و ليس على مضمون القرار، كما أنها ظلت ترافع عن بقاء المينورسو في الاقليم، ومتحفظة على تغيير طبيعة مهمتها.