على المواطن الجزائري أن يستفيد من خريطة المغرب! إذا فشلت في حياتك. أو في الحب. أو في أي امتحان. أو أصبت بكسر. أو بالتواء في الكاحل. فقل السبب هو خريطة المغرب
الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، مباحثات جمعته بوزير الخارجية الزامبي، جوزيف مالانجي، الذي يؤدي زيارة رسمية للعاصمة الرباط.
وإستعرض الجانبان المغربي والزامبي العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بترقيتها وتعزيز إنفتاحها بشكل يرقى لطموحاتهما، فضلا عن تبادل وجهات النظر حول عديد القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها نزاع الصحراء، معربين عن السعي الدؤوب لمواصلة تنسيق مواقفها السياسية حولها.
وجدد وزير الخارجية الزامبي، جوزيف مالانجي، خلال الإجتماع الرفيع موقف بلاده الثابت بخصوص مغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي كحل أساس لنزاع الصحراء، متعهدا بمواصلة بلاده الدفاع عن وحدة المغرب الترابية إقليميا ودوليا، مؤكدا مواصلة قنصلية بلاده العامة في العيون عملها في سياق تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وكانت زامبيا قد وضعت حدا للمغالطات والأكاذيب التي روجت لها جبهة البوليساريو والجزائر بخصوص إغلاق قنصليتها العامة في مدينة العيون، إذ أكد مكتب العلاقات العامة وزارة الخارجية الزامبية، أن زامبيا تحتفظ بسفارتها وقنصليتها بالمغرب، في إشارة لقنصليتها بمدينة العيون، مشددة أن سفارتها في الرباط والقنصلية العامة بالعيون ستستمران في العمل كجزء من البعثات الدبلوماسية لزامبيا بالمغرب والتي تم إفتتاحها سنة 2020، مشيرة أنها بصدد الرفع من عدد تمثيلياتها الدبلوماسية من خلال زيادة عدد الموظفين وتعزيز الخدمات في كل من السفارة بالرباط والقنصلية بالعيون بمجرد تطويق جائحة كوفيد-19 لخدمة أكثر من 300 طالب و طالبة من زامبيا يتابعون حاليا دراستهم في مناطق مختلفة من المغرب.
وتعد الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الزامبي، جوزيف مالانجي للمغرب تكذيبا جديدا لمغالطات جبهة البوليساريو والجزائر، وتأكيدا مرة أخرى على متانة العلاقات بين المغرب وزامبيا، ومواصلة الأخيرة المجاهرة بموقفها الداعم و المدافع عن سيادة المغرب على كامل صحرائه.