نسبة المشاركة فالانتخابات الجزئية بـ”دائرة فاس الجنوبية” وصلات غير لـ6.05 فالمية وها شحال اللي صوتوا حتى لـ5 ديال لعشية
كود – مكتب العيون //
نبه فؤاد علالي رئيس غرفة الصيد الأطلسية الوسطى، من الدوافع الخبيثة لبعض مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي المدفوعين للربط بشكل مقصود بين الصيد العشوائي والقوارب المعيشية من خلال إستخدام عبارات ومصطلحات مبهمة لتمويه المغاربة وإعطاء الأمر بعد عاطفي قصد إستجداء تضامنهم وتأييدهم بشكل يظهر عملية محاربة الصيد العشوائي كإستهداف للصيد التقليدي أو للقوارب المعيشية.
وأكد رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى أنه من العبث وضع الصيد المعيشي على قدم المساواة مع الصيد غير القانوني بمبرر إستخدامهما نفس وسائل الصيد، وهو ما يعد إستغلالا سافرا واحتيالا واضحا بحجم الجبل يهدف لخلط الأمور قصد التشويش على عمل الوزارة في هذا الباب .
ليوضح فؤاد علالي الصيد التقليدي هو صيد قانوني معترف به ومرغوب فيه من قبل الدولة لأنه يؤدي وظيفة معيشية وقد أخذ مكانه في إطار مخطط “أليوتيس” الرامي لتوزع مقدرات الصيد بين الفئات المختلفة وفقا للقيمة المضافة التي يمكن أن تنتجها كل فئة لكل كيلو من الأسماك السمكية.
وبالتالي يشرح فؤاد العلالي كل فئة تؤدي الوظيفة الموكلة إليها وفقا لمستوى التكنولوجيا التي لديها، ولا فرق بين الصيد في أعالي البحار والصيد الساحلي والصيد التقليدي بل على العكس هناك تكامل لأن الأسماك التي يتم صيدها اليوم من قبل فئة منهم لن يتم صيدها من قبل فئة أخرى غدا، وهذا التوزيع للمهام والأدوار هو جزء أساسي من الرؤية الواضحة لوزارة الفلاحة والصيد البحري للتطوير القطاع بهدف أن تعم الإستفادة الجميع.
وأضاف فؤاد العلالي من يعمل في إطار الصيد العشوائي ويعمد إلى تهريب الثروة السمكية الوطنية لا علاقة له بالمعيشة لأن الأمر يتعلق بجريمة كاملة الأوصاف لا تقل خطورة عن من يستعمل القوارب قصد الهجرة السرية والإتجار بالبشر.
ليختم العلالي من المفارقات التي يحاول المشوشين إخفائها أن الخصم والمنافس الحقيقي للصيد المعيشي هو الصيد العشوائي غير القانوني نفسه لهذا نؤكد للجميع أن الحرب على العشوائية والتهريب في القطاع هي هم جميع المتداخلين من وزارة وبحرية ملكية ودرك ملكي ومهنيين وعلى رأسهم ممتهني الصيد التقليدي وبحارة القوارب المعيشية.