النكَليز قررات تحبس واحد الراجل فالسبيطار.. متهم بحرق جوج ديال المصلين كانو خارجين من الجامع
يونس أفطيط – كود //
قال رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان، سعيد الشرامطي، في تصريح ل “كَود”: “أن ما يحاول رئيس حكومة مليلية اثارته حول موضوع ربط مليلية بميناء الغزاوات في الجزائر بخط بحري، مجرد فرقعة اعلامية، ولن تكون على أرض الواقع أبدا، بعدما تم اجهاض المشروع”.
وأضاف الشرامطي المتتبع لموضوع مليلية منذ ازيد من عقد: “هذا المشروع يعود لما قبل 3 سنوات، حين التقى يوسف قدور رئيس جمعية النور الاسلامية بمليلية، التقى في فالنسيا باعضاء جمعية الصداقة الجزائرية الاسبانية، وتحدثوا عن موضوع فتح قنصلية شرفية جزائرية في مليلية، وبعد ذلك تم تحديد لقاء آخر في السفارة الجزائرية بمدريد، حيث حضر هذا اللقاء الى جانب المسؤولين الجزائريين، أعضاء في المخابرات الجزائرية، و بعدها عاد قدور لمليلية للتنظير لفتح قنصلية جزائرية شرفية، وتوطيد العلاقات مع الجزائر بعد اغلاق المغرب للمعابر الحدودية على اثر الجائحة”.
وزاد سعيد الشرامطي “أن الأمر في البداية كان مجرد كلام يدعو له رئيس جمعية النور، لكن بعد فوز انريكي الكوبا بمنصب رئيس اتحاد رجال الاعمال بمليلية، سارع الاخير إلى تبني ما يطرحه قدور بربط مليلية مع الغزوات، وطلب من رئيس ميناء مليلية البدء في التخطيط للأمر، كما تم ربط الاتصال بالسفير الاسباني في الجزائر، والذي كان قنصلا اسبانيا بالناظور، وطلبوا منه المضي قدما في التأسيس عبر القنوات الدبلوماسية للأمر، حيث وعدهم بالنظر في الأمر”.
وحول ما فعله الجانب الجزائري، قال الشرامطي: “إن الجزائريين تفاءلوا بالأمر كونهم سيطعنون المغرب في عقر داره، وشرعوا في البحث عن مقر لقنصليتهم الشرفية، حيث عثروا على مبنى في مكان استراتيجي داخل مليلية وبدؤوا في التفاهم مع ورثته، وهم اسبان من أصول مغربية، لكنهم تراجعوا لاحقا عن كراء المقر للجزائر، بعدما ربطنا الاتصال معهم في الجمعية وأخبرناهم ان الأمر يتعلق بضرب المغرب، ليوقفوا التعامل مع الجزائريين فورا”.
واضاف الشرامطي “أن السلطات المغربية ورغم كل ما حدث، لم تقم بأي خطوة، وان جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان اتصلت بالسفير الاسباني في الجزائر هاتفيا، وأخبرته ان المضي قدما في هذا الموضوع سيشكل ازمة بين المغرب واسبانيا، حيث رد الأخير بانه لا يعمل على أي شيء في هذا الصدد”، كما اكد رئيس ميناء مليلية في مكالمة هاتفية للجميعة حسب الشرامطي، “بانه لا يوجد مشروع للربط بين الغزوات ومليلية، وأنهم يفكرون في مشروع “عبارة مائية” بين ميناء مليلية وميناء بني انصار، مادامت المعابر مغلقة”، وحتى هذا المشروع قال سعيد الشرامطي “انه لن يرى النور، مادامت المعابر ستفتح بعد انتهاء مشكلة كورونا”.