عفراء علوي محمدي- كود//

عطى الدكتور الطيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام، القراءة ديالو على ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد بعد ظهور بؤرة لالة ميمونة فالقنيطرة اللي تسجلات فيها حوالي 700 إصابة فظرف يومين.

وقال الحمضي أن انتشار الإصابات بهذ الأعداد كيدل على التراخي فالتعاطي مع الوحدات الصناعية، ووسائل النقل اللي مكتحترمش شروط الوقاية، والمنظومة الصحية فالمنطقة فشلات بسبب عدم إجرائها للاختبارات بشكل موسع، أو بسبب عدم اعتبار الوحدات المعنية بؤر خطيرة محتملة، كيف كان خصها تضبط المخالطين بسرعة وتعزلهم.

وكشف الحمضي أن هذ البؤرة جات نتيجة لعدم احترام شروط السلامة الصحية فأماكن العمل، ومن واجب المشغلين يوفرو هذ الوسائل ويخليو العاملين يحترموها، كيف أن العمال مسؤولين يتقيدو بيها، والسلطات خاصها تراقب، كيف خاصها تتعامل بسرعة وصرامة فاش تكتشف بؤرة من هذ القبيل.

وأكد حمضي بللي هذي واخا هكذاك كتبقى مجرد بؤرة، ولا علاقة ليها بظهور موجة تانية من الفيروس أو انتكاسة، لأن هذ الموجة كتكون بعد أسابيع أو أشهر من رجوع الوباء للمغرب وبقوة، اما الانتكاس كيكون بظهور إصابات كثيرة وبشكل متفرق.

وفالمقابل، هذ الأعداد الكثيرة اللي تسجلات فهذ البؤرة “مثال حي حول أهمية احترام الإجراءات الاحترازية وخطورة عدم احترامها.. الحجر الصحي كان كيحمينا، لكن مايمكنش يطول كيف كان، ومع رفعو مايمكن لينا نحميو راسنا غير باحترام هذ الإجراءات.. ورفع الحجر لا يعني نهاية الوباء، ولكن خاصنا نحميو راسنا على ما يتم التوصل لعلاج فعال ليه أو لقاح مناسب”، على حساب هضرة الحمضي.