الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
أنس العمري ـ كود//
الوضع السياسي والأمني فإفريقيا جامع عدد من الدول بالمغرب. فاليوم السبت، انطلقت الرباط أشغال الدورة الـ27 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية.
المشاركون في هذه الدورة تناولوا عددا من المواضيع تتعلق أساسا بـ «الاندماج الجهوي في إفريقيا»، و«النظام البرلماني في إفريقيا: التحديات الجديدة»، فضلا عن استعراض تقرير حول البرنامج الرقمي للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية.
كما تدورس أيضا الوضع السياسي والأمني في إفريقيا الفرنكفونية، وخاصة في منطقة الساحل، إذ سيجري تقديم مبادرات الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، وتنصيب اللجنة البرلمانية المشتركة حول المنطقة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، أنه يتعين على الجمعية الاستثمار في البحث عن الأساليب والوسائل الضرورية للرفع من مستوى الأداء البرلماني والحكامة في البلدان الأفريقية من أجل مواجهة تحديات التنمية.
وشدد أيضا على أهمية تشجيع البرلمانات على تجديد آلياتها وتطوير أدائها المؤسسي من أجل ضمان تدخل أفضل على مستوى التشريعات والمراقبة والمساهمة مع الحكومات في التقدم الديمقراطي والتنمية وبلورة وتنفيذ القوانين والسياسات الفعالة.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي، في إطار الجمعية البرلمانية للفرنكفونية والجمعية الجهوية الإفريقية، يتمثل في تعزيز سلطات البرلمانات في الحياة السياسية والدفاع عن مصالح وتطلعات الشعوب الأفريقية، وتوطيد تضامنها، وتعميق ثقافتها الديمقراطية، وإرساء سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي، قدم بدوره كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، لاسيما الجمعية الجهوية الإفريقية، تشكل قاعدة أساسية لفتح آفاق جديدة واعدة للتنمية والازدهار والسلام والتضامن، مضيفا أن هناك إرادة لبناء فرنكفونية ناجعة على المستوى الاقتصادي وقادرة سياسيا على تقديم الاجابات الملائمة لانتظارات القارة.
وأشار إلى أن تعزيز الدينامية الجهوية والاندماج القاري يظل أمرا حتميا لتوحيد القارة الإفريقية وتعزيز مكانتها في المشهد الدولي، معتبرا أن هذا الاندماج القاري الذي يتشكل حاليا سيتم تجسيده من خلال إنشاء منطقة حرة للتبادل القاري.
أما الأمين العام للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، جاك كرابال، فقال إن الدينامية الجديدة التي انخرطت فيها الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية ترتكز على رؤية انسانية تستند إلى اللغة الفرنسية وسياسة متعددة الأبعاد.
وأضاف أن ضمان مستقبل الإنسانية رهين بالتعاون واحترام الحقوق والتعددية وضمان العدالة في التبادلات الاقتصادية الدولية ومساهمة المجتمع المدني في بناء السلام والديمقراطية، مشددا على ضرورة التنسيق بين المبادرات التشريعية داخل الفضاء الفرنكفوني من أجل تحقيق تكامل جهوي أكثر قوة.