الرئيسية > تبركيك > دراسة جديدة على العنف ضد العيالات اللي تزاد فزمان الجايحة: غالبية النسا ماكيعرفوش القوانين اللي كتحمي الضحايا
08/12/2021 22:00 تبركيك

دراسة جديدة على العنف ضد العيالات اللي تزاد فزمان الجايحة: غالبية النسا ماكيعرفوش القوانين اللي كتحمي الضحايا

دراسة جديدة على العنف ضد العيالات اللي تزاد فزمان الجايحة: غالبية النسا ماكيعرفوش القوانين اللي كتحمي الضحايا

عمر المزين – كود //

أصدرت منظمة “أوكسفام” في المغرب، الأسبوع الجاري، دراسة جديدة أنجزتها بشراكة مع مركز الأبحاث “Economia” و”كرسي فاطمة المرنيسي”، وكشفت المنظمة عن ذلك خلال ندوة للنقاش حول موضوع الدراسة “العنف ضد النساء، في ضوء القانون وسياق الجائحة”.

وأبرزت الدراسة أنه لا علم لأهم الأطراف المعنية بالقانون رقم “103-13” المتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بعد 3 سنوات على إقراره، ووجوده، وتوصل الاستطلاع الذي تم إطلاقه على منصة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” إلى نفس النتيجة.

وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تؤكد تلك التي توصلت إليها الدراسة التحقيقية للمندوبية السامية للتخطيط سنة 2019، التي خلصت إلى أن نصف النساء والرجال لا يعلمون بوجود القانون “103-13”. وتكمن أسباب عدم المعرفة بالقانون أولا في الافتقار إلى التواصل حول هذا القانون نفسه.

من جهة أخرى، فقط 41% من النساء هن على علم بعملية خلايا الاستقبال التي تتبع للمؤسسات العمومية (الأمن الوطني، الدرك الملكي، وزارة الصحة) وهن على اطلاع أكثر حول الخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع المدني أفضل من تلك حول الهياكل المؤسسية المنشأة والمكرسة للنساء والفتيات الناجيات من العنف.

وأكد “أوكسفام” بالمغرب على التزامها بمواصلة التفكير والنقاش والتعبئة حول إشكالية العنف ضد النساء والفتيات خاصة في سياق جائحة “كوفيد-19” وفي ضوء القانون “103-13″، والتي أكدت الدراسة مجموعة من الدروس المستفادة والتوصيات المصاغة على مستويين، الأول يسمح بالاحتفاظ بمبدأ التحسين أو الإصلاح، والثاني التدابير الملموسة الواجب اعتمادها.

ومن أجل إصلاح شامل يستمع للأشخاص المعينين فقد اقترحت “أوكسفام” إمكانية إصلاح القانون “103.13” وواجب تحسين المردودية المؤسساتية، والتوافق مع الدستور والالتزامات الدولية، اعتماد قانون إطار، توضيح المسؤوليات، إصلاح القانون الجنائي ومدونة الأسرة.

ودعت إلى بذل جهود مواكبة للقانون للتخفيف من المقاومات الاجتماعية التي تعرقل التطبيق والتأثير، موضحة أن الحاجة أبرزت إلى التوعية المتعددة الأطراف، مراجعة المقررات الدراسية، الشفافية وتكوين النيابة العامة في ما يتعلق بالنوع الاجتماعي، تكوينات في المستشفيات، مراكز الشرطة والدرك الملكي، من أجل النظر في شكاوى النساء الناجيات من العنف.

وأكدت أيضا أنه يفترض ذلك تقوية اتساق والولوجية إلى آليات الحماية الموفرة من طرف الدولة، والاعتراف بدور الجمعيات كطرف موثوق في مواضيع بهذه الحساسية وتمكينهن من الأدوات الضرورية لذلك.

وها الرابط ديال الدراسة المتوفرة بجوج لغات العربية والفرنسية:

https://oxfam.box.com/s/6nuww9jvmtph3dn8kk5jd02v237gsh2g

موضوعات أخرى

25/04/2024 18:00

على المواطن الجزائري أن يستفيد من خريطة المغرب! إذا فشلت في حياتك. أو في الحب. أو في أي امتحان. أو أصبت بكسر. أو بالتواء في الكاحل. فقل السبب هو خريطة المغرب

25/04/2024 17:00

واش هادشي غايأثر على شراكة اسبانيا والمغرب والبرتغال فمونديال 2030.. الحكومة فالصبليون دارت الوصاية على الاتحاد الإسباني بسبب الفساد وخايفين من خرق لقوانين الفيفا

25/04/2024 16:30

المغرب: كنرفضو إقتحام المسجد الاقصى وقيام دولة فلسطينية هو اللي غادي يساهم فإحلال السلام

25/04/2024 16:00

نايضة فالجزائر: جمهور اتحاد العاصمة غاضب وناض للكابرانات حيث ضحاو بالفريق لخلق مشكل مع المغرب

25/04/2024 15:30

ها كيفاش كان كيتم استقطاب ضحايا “شبكة السوري” اللي كتصيفط مغربيات للخليج باش يتستاغلو فالدعارة: لاطاي والتبوگيصة ضروريين