الدريب لـ گود: الناصيري عطى لكثير للوداد وهادي صفحة وطويناها ودابا حقبة جديدة برئاسة البرناكي وغنخدمو لإرضاء الوداديين
محمد سقراط-كود///
هادي واحد جوج سيمانات كانو كيدورو تصاور ديال تخريب بعض مرافق جردة جامع الحسن التاني، الجردة لي تخسرو عليها فلوس وتقادات كمتنفس للمواطنين، ليوم تلاحو تصاور ديال تخريب طوبيس جديد يالله غادي يقول بسم الله في الطريق، ومن غير هادشي أغلب المرافق العمومية لي فيها الباشار مخلط ومفتوحة للشعب وبلا حراصة او مراقبة وبلا مقابل فابور، هادي كلها كتخرب ومكتطولش بزاف حتى كتلقاها مشات، أي حاجة مشتركة بين ولاد الشعب كيخربوها ويهرسوها، الدولة تدير كرسي وطابلة فشي غابة باش يكلسو فيهم الزوار، مايدوزش يوماين حتى تلقاه كلو منجور ومخطط بكريط زائد كوريطة تساوي عين قادوس، لي باين لكولشي هو ان الدولة كتدير مرافق عمومية وإصلاحات ومدن كثيرة ولات زوينة وعصرية وفيها متنفسات ومنتزهات، ولكن المغاربة أو لنقل جزء من المغاربة عندو جد عادي أنه يخرب هادشي ومكيحسش بيه أصلا ديالو وتدار على ودو.
وطبعا كيبقى ديما يتلام الشعب على أساس أنه مخرب بالفطرة أو عندو شي جين ديال التخريب كيدوز من جيل لجيل ولا أمل في علاجه من غير أن عدد رجال الأمن يضوبل يولي النص في الشعب حاضي النص لاخر، وطبعا العقوبات الحبسية والغرامات، وكاين لي كيربط هاد التخريب بولاد الفقراء فقط، يقدرو يكونوا هوما كثار لي كيخربو ولكن عموما قلة الترابي والأنانية وعدم إحترام القانون كاينة عند كاع الطبقات وكلها وطريقتو وصافي، وممرتابطش هادشي حتى بالسن باش يكونوا أعذار بحال المراهقة والطيش والطفولة ، كتلقى مرة بعقلها دايرة بيك نيك مع أسرتها وتحيد التسرويلة للبرهوش وتلوحها تم حداها وتزيد وتخليها، أو بقايا الماكلة وكاع أنواع الزبل عموما فين ماوصلو المغاربة كيكون الزبل بجميع فئاتهم العمرية والطبقية.
دابا جا الوقت فين خاص تستثمر الدولة في الباشار، مايبقاش بنادم غير غادي حال فمو وقليل الترابي وممسوقش للقانون، للناس لي فات فيهم الفوت خاص نظام ديال الغرامات قاصح ويكون كيتطبق ماشي غير الهدرة، والأهم خاص المدرسة تولي تخرج ناس مربيين ومأدبين ومحتارمين القانون، أما دابا راه الى دايز من قبالة شي تانوية أو إعدادية ديال الدولة راه بحال الى دايز من قبالة الأدغال، والعقار وكتلقاه حداهم طايح ثمن، حيت غادي تظل مضارب مع المراهقين ضاصرين وزايدة فيهم ضلعة والهرمونات عندهم كيصفرو بحال الكوكوط، الدولة غادا كتقدم والباشار ماغاديش معاها في نفس الريتم بحال الى كيعطبها من شي نواحي، اذن خاص تتكلف بيه راه هي المسؤولة عليه، العالم كلو داز من هاد المرحلة ودار برامج الهدف ديالها توعية الشعب وتهذيبه وإستئصال العقيدة التخريبية فيه ونجحو.