الخارجية البريطانية: وضع الصحرا غير محدد وما كنعتابروش النشاط التجاري فالصحرا غير قانوني
أنس العمري –كود///
عاشت مراكش وما تزال هذه الأيام على إيقاع استضافة عدد من التظاهرات الدولية البارزة وضيوفا من نوعية خاصة، لتؤكد بذلك بأنها أضحت واحدة من أبرز الوجهات العالمية.
ومن أبرز المواعيد الدولية التي تجذب أنظار العالم إلى عاصمة البهجة هذه الأيام المهرجان الدولي للفيلم الذي تزامن التحضير له مع احتضان المدينة لأول لقاء تعقده (الإنتربول) خارج مقرها في ليون بفرنسا، والذي جمع رؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورؤساء الشرطة في جزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا.
واستدعى الحدثين البارزين، إلى جانب استضافة تظاهرات أخرى، تعبئة متواصلة من طرف المصالح الشرطية في عاصمة النخيل، حيث تجند موارد بشرية ولوجيستيكية مهمة لتأمين مراكش وحماية زوراها من سياح أجانب وشخصيات وازنة، والذين تزايد ترددهم على المدينة لكونها أصحبت مركزا من مراكز صنع القرار بالعالم.
وتمثلت هذه التعبئة في اتخاذ مجموعة من الإجراءات والترتيبات المشددة المرتبطة بتأمين مختلف الأحداث الدولية المنظمة فوق تراب مدينة النخيل، وهو ما يفرض عقد اجتماعات مكثفة كانت وراء تحول مبنى ولاية أمن مراكش إلى خلية نحل تنكب مختلف المصالح على التدقيق في الخطة الأمنية الموضوعة لإنجاح هذه التظاهرات ومراجعة جميع الأمور التنظيمية صغيرها قبل كبيرها تفاديا لعدم ترك أي شيء للصدفة التي قد تكون دائما تكلفتها غالية.
وحسب ما علمته “كود”، فإن هذه الخطة يسهر على تنزيلها فريق أمني يقوده والي الأمن سعيد العلوة، ويضم في صفوفه مسؤولين يمتازون بالخبرة والكفاءة، من بينهم أشهر كوميسر في الشرطة القضائية، ويتعلق الأمر محسن مكوار، الذي قضى سنوات طويلة في رئاسة هذه المصلحة.
وكانت شرطة المدينة حصدت الكثير من الإشادات، في السنة الماضية، بعد نجاحها في تأمين واحدة من أكبر الأحداث الدولية التي احتضنها المدينة، وهي الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغيير المناخ، الذي شارك فيه ملوك ورؤساء ووزراء ومسؤولي منظمات دولية، يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.