يونس أفطيط-كود///
خديجتو محمود، الشابة الصحراوية التي ولدت في تندوف سنة 1991، إحدى ضحايا ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، الذي يتعافى حاليا في مستشفى لوغرونيو، والتي قام باغتصابها في الجزائر حين كان سفيرا للجبهة وهي مازال عزبة.
تحكي الشابة لصحيفة لاراثون الاسبانية، وتقول انها كانت مثل العديد من ابناء تندوف يستفيدون من برنامج إجازات في سلام، الخاصة بأبناء الصحراويين، والذين يقضون كل صيف في الجنوب الاسباني عند عائلة تتبناهم هناك ثم يعودون بعد انتهاء الصيف لتندوف.
وقالت لـ”لاراثون” أنها حين بلغت ال18 سنة، قصدت السفارة من أجل الحصول على التأشيرة للذهاب إلى أوروبا، لكن ابراهيم غالي اغتصبها، وحين ابلغت والدتها الحقيقية بالأمر، طلبت منها الأخيرة ان تتستر على ما وقع لأنها إن أعلنتها ستكون فضيحة عليها في مجتمع محافظ، وستجر عليها الويلات.
الطفلة المغتصبة اضطرت خوفا للصمت، لكنها ستفصح لوالديها الاسبانيين بالتبني عما وقع لها، ما سيجعلهما يدعمانها لتقدم شكاية لدى المحكمة الجنائية، هذه الشكاية التي سيتم حفظها لاحقا، كون الجريمة وقعت خارج الاراضي الاسبانية وبين شخصين لا يحملان الجنسية الاسبانية، وطبعا الحقيقة انها حفظت لأن المتهم هو ابراهيم غالي، ذلك ان القانون الاسباني يمنح لأي مواطن صحراوي ولد قبل 1975 بالصحراء ، ولأبناءه الجنسية الاسبانية ويعتبرهم مواطنين اسبان.
