هشام اعناجي -كود الرباط//
علمت “كود” أن مديرية علم الأوبئة بوزارة الصحة بصدد إعداد دراسة علمية ميدانية بخصوص تحسن الوضعية الوبائية بالمغرب.
الدراسة غادي دار على فرضيات أهمها مناعة القطيع أي الفيروس مادا والو من المغاربة واخا يتنشر ماسببش أعراض، وفرضية المضادات الجسمانية، وفرضية أن زمرة الفيروس أقل ضراوة أي مبقاش خطير.
وأوضح ذات المصدر :”نتائج دراسة التحليلات (تيست) لي شرات الدولة غايتستعملو ف تحليل المعطيات إضافة الى دراسة مضادات الأجسام عند الأشخاص لي مفيهومش حالة مرضية وحملو الفيروس، باش تخرج مديرية الأوبئة بخلاصات للتحقق من الفرضية”.
يشار إلى أن المعطيات الحكومية تشير إلى وجود تحكم في الوضعية الوبائية، بحيث أنه عندو غير 10 حالات حرجة، ونسبة الاصابة وصلت لـ0،03 وهي نسبة قليلة بزاف. ومعدل التعافي أكثر من 83 في المائة.
وحسب عرض لوزير الصحة بمجلس النواب يوم أمس، والذي تلاه وزير الشغل نيابة عنه، فإن هناك تراجع لعدد الوفيات على مدى عدة أسابيع (حيث استقر بين 0 و2 حالات يوميا).
وقال الوزير إن “المملكة بذلك تتوفر على أحد أدنى معدلات الوفيات على الصعيد العالمي، بنسبة 2,17 %، بعد أن كان قد بلغ 4,2% في 24 أبريل الماضي، في حين يتجاوز معدل الشفاء 80 %، وهو ما يُعزى إلى حقن المرضى بمجرد وصولهم إلى المستشفيات بمادة “إينوكسبارين” التي تقوم بتمييع الدم ولا تسمح بِتخثّره في الشرايين، وكذا إلى التكفل بحالاتCOVID-19 (ابتداء من 23 مارس 2020) باستعمال دواء الكلوروكين”.
اسبانيا كانت دارت دراسة ف ماي كتقول فيه بلي 5 في المائة لي تصابو بالفيروس، أي 200 الف شخص تقريبا بناو اجسام مضادة، يعني خلقو مضادات للفيروس.