هشام أعناجي كود الرباط//
علمت “كود” من مصادر مطلعة أن التجار المغاربة، يتجهون نحو مقاطعة جميع شركات “التبغ” بالمغرب، بسبب “هامش الربح الضئيل” مقارنة بالخدمات التي يقدمونها لصالح الماركات العالمية.
في هذا الصدد، قال عيسى اوشوط، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط، إن قيام شركة “وينتسون” بتخفيض هامش ربح الذي يستفيد منها أصحاب “الصاكات”، من 6 في المائة إلى 5،75 في المائة.
وأكد أوشوط، أن التجار لديهم مشكل مع الشركات الأخرى (مالبورو، ايميد، الشركة المغربية للتبغ)، لذلك يتجهون نحو خوض معركة “احتجاجية” ضد هذه الشركات.
وأوضح المتحدث :”عندما أقرت الحكومة بزيادة في ضريبة TIC من خلال زيادة النسبة الدنيا للتحصيل، قامت وينتسون بتخفيض هامش الربح إلى أقل من 6 بالمائة”، مشيرا إلى أن “بحال مالبورو وباقي الشركات كيعطيو 4،9 تقريبا وهي قليلة بالنسبة للتاجر”.
وتابع المصدر نفسه :”ضرورة تكون شي معركة وغالبا غانديرو مقاطعة لهاد الشركات”، مردفا :”دبا ملي كتفوت ترويج 200 مليون خصك دير كونطابل وتخلص tva، رغم أن ديك 200 مليون مغاديش تربح منها الا شي 4 مليون”.
وأردف المسؤول عن الهيئة المهنية :” صحاب الحوانت بداو كيغطيو داك الطابلو لي كتعطينا الشركة، وهاد الطابلو هو الاشهار لعلب التبغ، والشركة كتخلص عليه 150 درهم مقابل هاد الاشهار لي كنديرو، داكشي علاش حنا بدينا كنحيدو دوك طوابل”.
ويتجه التجار المغاربة، فق مصادر “كود”، إلى خوض احتجاجات غير مسبوقة من أجل الرفع في قيمة هامش الربح إلى 10 في المائة.
ولاحظ متابعون أن شركات التبغ بالسوق المغربية، هدفها الربح المادي فقط، كما أن التساهل الكبير للسلطات المغربية مع قوانين منع التدخين في الأماكن العامة يسهل عملية إلتحاق زبناء جدد، فيما يبقى الهاجس الصحي هو اخر اهتمامات الحكومة وشركات التبغ على حد سواء.
وسبق للنقابات المهنية أن هزمت الحكومة، حيث أرغمت وزارة المالية بوقف جميع الاجراءات المرتبطة بالفوترة الالكترونية، وذلك في ما بات يعرف بـ”حراك التجار”.
.
