سهام البارودي – كود//
كاين لي كايصحابو بلي لي كايحك سنانو ماشي راجل ! هادي راه ماشي ضحك ! هادي راه بصح ! كانعقل فاش كنت كانقرا فالثانوي كان كايقرا معايا واحد الدري زوين و نقي وولد عائلة معروفة! كان عندو بشرة بيضاء ناعمة ! و حيت هوا كان باغي “يتخزز” و يتعاشر مع المقطعين ديال الثانوية لي كاينقزو السور و كايحكو المخينزة للاستاذ و كايحفرو *ب فوق الطاولة بالبركار ! ديك البشرة البيضاء الناعمة و دوك السنينات النقيين و دوك مظاهر الترف لي كانو كايبانو عليه فلباسو و حياتو بغا يقطع معاهم باش يبان “راجل” و يقدر ينتمي لديك الكليكة ديال المساخيط ! و اول حاجة كان دارها هي شنو ؟ مابقاش كايحك سنانو ! هههه ! اه خلاهم يصفارو و يتخززو و يخنازو ! قاطع الشيتة و السينيال ! وواحد النهار قاليا واحد صاحبو بلي ماكرهش يفيق شي نهار و يلقى شي سنة طايحة و كان كايحلم يطيح فالكورة و يتهرسو ليه سنانو باش يبان “راجل” و قبيح !
شوف الحماق كي داير ! و للاسف هاد المفهوم ديال “تارجليت” لا شديناه و فككناه غانلقاوه عامر بالخرا فحال هادشي نيت و لي كايبدا ينمو مع الدري من الصغر حتى كايكبر و يصنع لينا رجل عامر عاهات!
كاين لي بصح كايصحابو بلي لي كايحك سنانو ماشي راجل
و كاين لي بصح كايصحابو بلي لي كايقرا مزيان ماشي راجل
و كاين لي بصح كايصحابو بلي لي كايلبس الكوستيم ماشي راجل
و لي كايبكي ماشي راجل
و لي كايدير الكمامة ديالو و كايستعمل الجيل و راد البال مع كورونا ماشي راجل
و لي كايبوس مراتو و يعبر ليها على الحب ديالو قدام الناس ماشي راجل
حتى فالافلام و المسلسلات ! البطل فاغلب الاوقات كايصوروه كا راجل مزلوط ! فاشل فحياتو لاخدمة مگودة لا قراية لا منصب و لكن قوي جسمانيا و “شهم” و خصيم و فالاخير كاتزعط فيه شي وحدة لاباس عليها حيت “لقات فيه داكشي لي ماكاينش فهادوك لي موالفة كاتعرف عليهم ” ! و شنو هوا هادشي لي لقات فيه ؟ “تارجليت” ! و طبعا “الفحولة” لي ماكايناش عند هاداك لي لاباس عليه و قاري و نقي فحالتو !
و هاد الاساطير حتى الزنقة و الثقافة الشعبية كاتساهم فاستمرارهم !
مفهوم تارجليت و الرجولة خاصو اعادة النظر حيت اولا مرتابط بالهمجية و القسوة و الغلظة فالتعامل ! و ثانيا راه اول ضحايا ديالو هوما الرجال براسهم ! فاش كانتفكر داك صاحبي لي كان مابقاش كايحك سنانو باش يبان راجل ! كانتفكر شحال من واحد كان كايسلت من القراية غي باش يتسمى راجل و شحال من واحد ضبر عليها بشي مونتيف غي حيت كان كايحاول يبان راجل و شحال من واحد زگل حياتو ولقا راسو مقودة عليه غي حيت خاف يقولو عليه ” ماشي راجل” هادشي علاش مفهوم الرجولة خاصو اعادة النظر باش يتحيدو منو دوك الافكار السامة الهدامة لي كاتخلق رجال وحوش من برا و لكن محطمين من لداخل!
