محمد سقراط-كود///

كنتابع بزاف ديال الرحالة العرب سواء بالبيكالات أو الماطر وأغلبهم دارو أوروبا وكلهم كتجيهم غريبة ملي كيتنقلو من بلاد لبلاد بلا مايلقاو حدود، وبلا صف وزحام وتقلاب وديوانة وبوليس وعسكر وباراج، بفيزا وحدة كتدخل وتبقى تدور مع راسك فأغلب أوروبا، ملي كنشوف داكشي كنتحسر على الحدود البرية المغلقة بينا وبين الجزائر، نفس الشعب بنفس اللهجة والثقافة والهوية بيناتهم حدود مسدودة سنوات هادي، شوف غير هاد ليام فالكان كيفاش المغاربة والدزاير شجعو بعضياتهم، وحتى فالقهاوي في كلا البلدين كانو كيشجعو بعضياتهم وبالنسبة لبزاف ديال المغاربة فراه واخا خرج المنتخب المغربي باكرا، راه باقي منتخب تاني ديالنا لي هو الجزائري وأغلب المغاربة كيشجعوه خصوصا أنه كيقدم كورة زوينة بزاف.

شعب الجزائري والمغربي واخا حرص الإعلام الرسمي للبلدين بشيطنة الآخر، وواخا الحرب لي جمعات النظامين وشنو تبعها من ترحيل للمغاربة لي كانو تم، وموشكيل الصحرا لي متقل على كلا البلدين، فراه الشعبين عمرهم حسو براسهم مفرقين أو مختالفين أو بصح أعداء، حيت نفس الوجوه نفس الخليقة خلاها منانوك كلنا خاوا فالخرا، هاعلاش أن التغيير فالجزائر خلا بزاف ديال المغاربة يأملو أنه غادي يوضع حد لموشكيل الصحرا، وتتقاد الامور سياسيا مع الجارة ويتحلو الحدود وتكبر البلاد، راه سواء حنا او هوما ملي كيكونوا الحدود مفتوحة راه كتحس ببلادك أكبر وعندك خيارات كثر تمشي ليها تشوفها وأماكن تزورها، باركة غير الحبسة لي حابسنا البحر نزيدو نزمتو بعضياتنا.

حنا كمغاربة محظوظين بالمستوى ديال المنتخب الجزائري لأنه منتخبنا التاني حتى حنا, و غادي نشجعوه باش يمشي بعيد فهاد البطولة والتتويج ديالو راه بحال تتويج لينا، لأنه منتخب شعب ماشي منتخب نظام، وواخا الكرة فيها بزاف ديال السياسة خصوصا فالعالم التالث، ولكن صعيب السياسة تفرق بين شعب كيجمعو تاريخ مشترك لآلاف السنين، ملي كنشوفو اوروبا مدوزين جوج حروب عالمية بيناتهم وقرون ديال الإقتتال وكل دولة بعرقها وحضارتها وشعبها وتاريخها ولغتها ومع ذلك تغلبو على هاد الإختلافات وحلو الحدود بناتهم، وحنا نفس الوجوه نفس كحل الراس بنفس اللهجة سادين لحدادة لي كل عام كيزيد وهي مسدود كيضيعو بزاف ديال الفرص للشعبين.