محمد سقراط-كود///

حنا شعب وسطي مابيضين ماكحلين، ماذكيين مامكلخين، ماطوال ماقصار، ماغلاض مارقاق، ما فحلولة ما أعنة، ديما غاديين الوسط لوسط في كولشي، حتى في الجرى والأبطال لي دزو عندنا كانو في المسافات المتوسطة بزاف فيها درنا المجد، كذلك جودة أي حاجة عندنا راه متوسطة، ومع ذلك كاين واحد الإحساس بالعظمة جماعي لا يظاهيه إلا إحساس خوتنا في الجزائر بلي كاين دول تتآمر عليهم، عندنا إحساس بالعظمة والإستحقاق عجيب، مثلا مغربي يهاجر لدولة أوروبية غير كيوصل كيعيش وفق إحساس أن الدولة لي هاجر ليها خاصها تصرف عليه وتكون بيه أو هي لي ضايعة، أو بفكرة الكاورية لي كتسنى الفحل المغربي يحرك ليها الساكن حيت لخريين من بني جلدتها باردين، في اللخر كتصدق فيها مية وخمسين كيلو، كذلك فاش كنشاركو في أي تظاهرة رياضية ديما المغاربة مشجعين أبطالهم على أنهم ياخدو الذهب الأولمبي أو الكؤوس القارية أو البطولة السينمائية أو مسابقات برامج المواهب الفنية والغنائية، واخا راه محمد الريفي ربح إكس فاكتور بلا مايغني غير بكا ليهم في الأغنية مع شوية ديال تابهلة وهو يكحش حب وتبن، وهادي وحدة من الطرق لي يقدرو يربحو بيها بعض المغاربة.

ونهار كتخرج شي موهبة من العدم وكتألق فشي مجال كنوليو نحسو براسنا كلنا يمكن لينا نديرو آش دار غير حيت هو مغربي بحالنا وهو عندو زهر وتعطاتو فرصة ولخريين لا، بحال البقالي كاين لي كيتخايل راه كاين الألاف منو غير الفساد ومعندهم زهر باش ماظهروش ومحتارفوش الرياضة، ماشي راه البقالي واحد الجوهة تزاد بمواهب خاصة لي تم صقلها من طرف المدرب ديالو بعرام ديال الإلتزام والكفاح الحقيقي وتمارة ديال بصح باش وصل أنه يدردك على الكينيين والإثيوبيين، كذلك نهار بان منصف السلاوي كمنقذ من كورونا بقا كولشي تابعو شوفو كيفاش المغاربة خرج منهم منقذ العالم، وراه شحال من مغربي فيه منصف السلاوي صغيوة في الداخل ديالو وتقمع بسباب الفساد وإنعدام تكافئ الفرص والعدالة الاجتماعية، والبلاد لي تخرج منصف السلاوي يمكن تخرج منو مليون أو جوج، ماشي راه حتى هو طفرة وصافي وقرا وكافع وعصر دماغو بشكل فردي باش وصل فين وصل قبل مايتبعوه لمغاربة.

كذلك في الكورة نهار نشاركو فشي بطولة غير نغلبو ماتش أو جوج اللولين كيبدى كولشي يهدر بحال الى صافي ضمنا اللقب راه غير مسألة وقت أما الماتشات كلهم مربوحين، حتى كنتصدموا بشي خروج مفاجئ غير مشرف ضد شي منتخب ضعيف، وكنبداو في البكائيات وكيتعاود الأمر مرة وجوج تلاتة، وكيبقاو يتعاودو الأزليات وكيفاش تآمرو علينا باش نخسرو، في كأس إفريقيا ديال 2004 كولشي كان مقتانع أن المنتخب خلى تونس تربح باش ياخدو الكاس حيت كان الرئيس حاضر ودارو التيليفونات وكدا، أما كنا ناخدو الكاس ونغلبو تونس لي كتقدر توصل للنهائيات غير بفرقة ديال الله يحسن لعوان وكيبقاو يتمارضو ويتبكاو حتى ياخدو اللقب ويرجعو بحالهم، وحنا ديما كنسبقو للسوق بحال الدجايجية ونافخين الصدر، حقا هاد العام عندنا فرقة زوينة والمدرب عندو شخصية وصارم الى دارت شي حاجة راه فرحاتنا وفيها خير، مادارتشاي راه داكشي لي كنديرو سنوات هادي، حتى حاجة ماغدي تكون جديدة أو مفاجئة أو مالايقاش بقيمتنا.