محمود الركيبي – مكتب العيون //

قال محمد سالم الشرقاوي، رئيس منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان، الرئيس السابق للجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون-السمارة، فلقاء مع “كود”، بأن المواطنين فجهة العيون كيواجهو حرب ضد عدو مجهول، مطالبا السلطات المحلية بضرورة تشديد الإجراءات على الوافدين، وحماية المدينة من المتسللين، وإغلاق البؤر التي سجلت بها حالات الإصابة.

وأضاف الشرقاوي، بأن الحالات لي ظهرت فالمرسى والطرفاية كانت بسبب المهربين والمتاجرين في البشر لي أصبحوا يشكلون خطرا على ساكنة الجهات الجنوبية، بسبب نشاطهم المتزايد، مشيرا إلى ضرورة محاربة هذه الظواهر التي تضرب مجهودات والتزام الساكنة.

من جانبها، قالت الفاعلة الجمعوية الشابة “نهيلة” وهي أحد أعضاء فريق التطوع نداء من أجل الحياة، بأن الساكنة مطالبة بالالتزام أكثر، والعمل على تطبيق الإجراءات الوقائية، مشيرة إلى أن التعامل مع المواطنين الأفارقة المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يجب أن يكون ذو طابع إنساني وأن نبتعد عن العنصرية وعدم توجيه الاتهامات لهم بجلب الفيروس للصحراء.

من جهته، أشار الشاب “عالي العلوي” رئيس فرع اتحاد الشباب العربي فرع المغرب ل”كود”، بأن العدد الكبير للحالات المسجلة بكورونا فجهة العيون، زرع نوع من الخوف فنفوس المواطنين، وطالب السلطات بفرض مزيد من الرقابة على السدود الأمنية بمداخل مدينة العيون خصوصا، للحد من توافد الحالات المشكوك فيها.