وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
الوالي الزاز -كود- العيون ////
طرحت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان، ورابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية الساقية الحمراء للهجرة والتنمية، وجمعية المهاجرين – الأقاليم الجنوبية، تقريرا قسمت فيه تدابير السلطات زمن كورونا.
وعقدت الفعاليات المدنية الأربعة ندوة صحافية لتقديم التقرير الأولي في إنتظار إستكمال التقييم السلوكي والوظيفي لكل السلطات والقوى العمومية والفعاليات المدنية المواكبة لتدبير جائحة كورونا وحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي.
و رصد التقرير مختلف التدابير المتخذة ومدى تماشيها مع الحقوق الكونية المتعارف عليها، فضلا عن الوضع الحقوقي طيلة فترة تفشي وباء كورونا ومدى حماية الحقوق الإقتصادية والإجتماعية وفئات المجتمع المتضررة من الوباء على غرار، علاوة على تسليط الصوء على فئة المهاجرين غير النظاميين.
وأصدرت الإطارات الحقوقية توصيات دعت فيها كل الفعاليات المدنية الأخرى والسلطات المحلية ووسائل الإعلام والمجالس المنتخبة للاستمرار في التعبئة المجتمعية ومضاعفة جهودها خصوصا بعد ظهور بؤر للوباء بالجهة، وأهابت فيها بالفعاليات ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الفوري للتصدي لكل أشكال التمييز والعنصرية ومحاربة الإشاعة وتحري الحقيقة والدقة في تداول الأخبار، مطالبة أرباب المصانع والوحدات الصناعية الى المزيد من اليقظة والتعبئة للتصدي للوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية وحماية العاملات والعاملين وصون كرامتهم وحقوقهم كشغيلة.
وحثت الفعاليات على تتبع وضعية المصابين ما بعد التعافي من خلال التنسيق مع التمثيليات النقابية باعتبار إصابتهم بالفيروس حادثة شغل، داعية السلطات الصحية الى الإستمرار في سياستها التواصلية، داعية الى تفادي بعض الممارسات التي قد تسبب في التجمعات غير المؤطرة حفاظا على سلامة ذوينا من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة، خصوصا حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية الاخرى، حاثة على عدم التهاون والتراخي، مطالبة السلطات المحلية والصحية للاستمرار في إجراء الفحوصات الفئوية والمجالية للعينات كإجراء إيجابي و استباقي لمحاصرة الوباء، ووقف نشاط تهريب البشر واستحضار الوازع الأخلاقي والإنساني للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
واختتمت الفعاليات تقريرها الأولي بدعوة الساكنة لمواصلة إلتزامها الصارم بالتدابير الوقائية حفاظا على سلامتها ولتحجيم الوباء وتطويقه.