الرئيسية > آراء > حركة 20 فبراير تخرج من الشاشة! دام لك الألق يا سارة
11/02/2021 15:00 آراء

حركة 20 فبراير تخرج من الشاشة! دام لك الألق يا سارة

حركة 20 فبراير تخرج من الشاشة! دام لك الألق يا سارة

حميد زيد – كود//

كل الذين شاركوا في برنامج جامع كلحسن مسؤولون عما يمكن أن يقع في الأيام القادمة.

وليس سارة سوجار وحدها.

بل يونس دافقير. ومحمد الهيني. ومحمد العوني. والمخرج. والكاميرامان.

والوزارة الوصية. والدولة.

دون أن أنسى رضوان الرمضاني.

كلكم تتحملون المسؤولية.

كلكم خلقتم هذا الزخم. وهذا الاحتقان السياسي داخل الفيسبوك.

ولولاكم لما تألقت الرفيقة سارة سوجار كل هذا التألق.

ولما هب كل الناس لتهنئتها.

ورغم أنني كنت أتفرج في نصف نهاية كأس إسبانيا بين برشلونة وإشبيلة.

فقد علمت بما وقع.

ولذلك أجدني بدوري مضطرا لأن أهنىء سارة سوجار.

ولأن أقول لها برافو رغم أني لم أشاهد الحلقة.

وبسببك يا جامع كلحسن.

وبسبب الضيوف الذين حضروا في برنامجك.

ودون أن تدري أخرجت الجني من القمقم. وبعثت الروح في حركة 20 فبراير

وأشعلت الفتيل.  وقلبت الجمر.

قبل حلول الذكرى المجيدة بأيام قليلة.

وبعد أن كانت ميتة. وذكرى من الماضي. ها أنت تحيي الحركة من جديد.

وتساهم في خلق التوتر. وجو الاحتقان. والصدام.

وفي عودة الخروج صباح يوم الأحد.

ولست عبيطا كي أعتبر أن  كل ما حدث في البرنامج كان بمحض الصدفة.

ولست مغفلا كي أعتبر أن توجيه الدعوة لناشطة سابقة في حركة 20 فبراير كان بريئا.

فكل شيء مخطط له.

وقد فرضت سارة فرضا على القناة الثانية.

فهناك يد تحرك كل شيء من خلف ستار.

هناك أصابع تحرك الخيوط.

هناك عباقرة في كل مكان يفهمون لغة الإشارة.

وقد فرضت الإدارة الأمريكية الجديدة سارة  سوجار على القناة الثانية.

بينما يونس دافقير. فهو  كما لم يعد خفيا على أحد.  تابع لجاريد كوشنر.

بينما عين يونس على إيفانكا.

واللعبة كبيرة. لمن يفهم ما أقول.

وكل شيء الآن تتحكم فيه القوة الناعمة. مع عودة الديمقراطيين. ومع وجود فريق أوباما السابق مع بايدن.

ومع التطبيع.

ومع المسؤولية الجديدة التي صار يتحملها أحمد ويحمان كرئيس لمناهضي التطبيع في كل العالم.

في حين تقول الأخبار المسربة من وسط جهة في الدولة أن مشاركة محمد الهيني كانت نكاية في حميد الهداوي. ليس إلا.

بينما ترى جهات نافذة  أخرى أنها استراتيجة من بعض القوى العظمى لإغاظته.

دون أن ننسى الدور الذي يلعبه رضوان الرمضاني في الخفاء.

فهو المهندس.

ولا يظنن أحد أني أقحمته عنوة في هذا المقال.

وأن لا دخل له.

بل أجزم أنه متورط حتى العظم.

وأنه كان يعلم قبل غيره بتألق سارة سوجار. لارتباطاته المعروفة.

وهناك أخبار تقول إن الراتب في الطريق.

وأنه سيصل قريبا.

بفضل الضغط الذي مارسه البرنامج.

وهذا يؤكد أن كل ما حدث. وكل ما يحدث. ليس صدفة أبدا.

فشكرا جامع كلحسن

شكرا للقناة الثانية على هذا الانفراج السياسي

وشكرا للدولة.

وشكرا لحركة عشرين فبراير.

شكرا سارة سوجار.

ودام لك الألق.

ولا شك أن شيئا ما يتم التخطيط له.

وغالبا أن المخزن مل من الرتابة ومن الهدوء السائد

ويريد ثورة

يريد أن يخلق دينامية جديدة

يريد أن يخرج ثورة من برنامج تلفزيوني.

وبأساليبه المعتادة يريد أن يبعث 20 فبراير من الشاشة.

ولأن الروس يلعبون ورقة حزب النهج

فقد أحضرت دوزيم مناضلة شابة من حزب الطليعة لقطع الطريق على ما تخطط له موسكو.

وأنزلتها من الهوندا. ومن الشعارات. لتكون رقما في الساحة. وفي المشهد السياسي الجديد.

والهدف هو تشتيت اليسار.

دون أن يعني هذا استسلام نبيلة منيب

التي لن تتردد في فضح ما يتم التخطيط له

حيث أن كل ما يقع

وكل هذا الجدل وهذا التألق الذي صاحب برنامج جامع كلحسن

فهو لطي صفحة الأيقونة. بمباركة من كل من شاركوا.

وهو ما أعتبره أنا شخصيا بمثابة عودة خشنة للسوفت باور.

والتي من ألاعيبها. ومن أساليبها المعروفة. التنمر على يونس دافقير. وإغراق غريمته سارة في الألق.

وتذكروا أني قلتُ لكم هذا.

تذكروا.

تذكروا.

موضوعات أخرى

20/04/2024 01:00

نهضة بركان غيمشيو من مطار الجزائر للوطيل يرتاحو والكاف عطاهم ضمانات على التونيات