أنس العمري ـ كود//

حرب “الإلترات” الودادية والرجاوية دايرة حالة استنفار كبيرة فسيدي رحال. القوات العمومية وسلطات برشيد دخلت في حالة تعبئة قصوى، بعد ورود معلومات تفيد أن المشاركين في المواجهات الدامية التي شهدتها دار بوعزة في طريقهم إلى مناطق توجد ضمن النفوذ الترابي لجماعة سيدي رحال.

وحسب ما أكدته مصادر “كود”، فقد جرى نشر عدد من عناصر من القوة العمومية في نقاط عدة بمداخل الجماعة، وذلك استعدادا لصد أي أحداث كتلك التي عاشت على إيقاعها دار بوعزة، حيث أدى التناحر بين مشجعين محسوبين على الفصائل المساندة لممثلي الكرة بالعاصمة الاقتصادية إلى نشر أجواء الهلع وسط الساكنة وتخريب عدد كبير من السيارات، نتيجة استخدامهم في الاصطدامات بينهم والعصي والأسلحة البيضاء.

وقد حاول رجال الدرك الملكي بسرية دار بوعزة السيطرة على الوضع مدعومين بعناصر من القوات المساعدة، لكن المواجهات الدامية بين مناصري الفريقين ظلت متواصلة وامتدت لمدخل منطقة حد السوالم قبل أن تشير معطيات إلى أن المتسببين في أحداث الشغب هاته يتجهون نحو سيدي رحال، وهو ما دفع سلطات برشيد إلى الدخول في تعبئة قصوى لوقف زحف المشاركين في هذه المواجهات المرعبة.