ملف الطبيب التازي : مرافعة الوكيل العام تقول ان جناية الاتجار بالبشر كينا
أنس العمري –كود///
حراك طلبة الطب يدخل منعطفا جديدا. فحسب ما أكده مصدر من التنسيقية الوطنية لطلبة الطب في المغرب باشر المحتجون، بداية الأسبوع الجاري، سلسلة لقاءات لتقديم صورة أوضح حول ملفهم المطلبي، الذي كان عدم التجاوب معهم وراء سلسلة الخطوات التصعيدية التي نفذوها في الفترة الأخيرة، وهو ما جعل شبح سنة بيضاء يخيم بيضاء على كليات الطب بمختلف ربوع المملكة.
وأول هذه اللقاءات انطلقت من قبة البرلمان، حيث التقى أعضاء في التنسيقية بممثلي عدد من الأحزاب السياسية، والذين عرضوا عليهم آخر المستجدات المتعلقة بالملف، في ظل الاستمرار في مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية، وطبيعة المطالب التي ينادون بأن تترجم على الأرض.
وينتظر أن يعقب هذا الاجتماع لقاءات أخرى مع فاعلين في مجالات مختلفة، وفق ما أشار إليه المصدر نفسه.
ويأتي هذا المستجد في وقت كانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أصدرت بلاغا، بعد اجتماع لشبكة عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، جاء فيه أنه “بعد نقاش مستفيض، ونظرا لضيق الزمن المتبقي من السنة الجامعية الحالية ومن أجل تدارك ما ضاع من زمن ثمين في هذا الموسم الجامعي خلص الاجتماع إلى ضرورة استئناف الدراسة بهذه الكليات ابتداء من يوم الإثنين 6 ماي الجاري كأجل أقصى”.
وأضاف البلاغ أن الاجتماع، الذي ترأسه الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الخامس، منسق الشبكة، شدد على عقد اجتماعات هياكل كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان من أجل تحديد تواريخ إجراء الامتحانات والامتحانات الاستدراكية واستخدام مختلف الوسائل المتاحة لإخبار الطلبة بها؛ وكذا تعبئة كل الطاقات من أجل ضمان السير العادي للدراسة بهذه الكليات وإتمام السنة الجامعية الحالية في أحسن الظروف. كما أكد المجتمعون على ضرورة وضع برنامج زمني خاص باستئناف الدراسة وإجراء الامتحانات والامتحانات الاستدراكية بهذه الكليات يأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل كلية.