احمد الطيب – كود ///
يعيش العشرات من الأجراء والموظفين العاملين مع حزب العدالة والتنمية حالة قلق شديد، سواء داخل مقره المركزي بالرباط أو بمقراته الجهوية والإقليمية.
وأفاد احدهم ل”كود” بأنهم كموظفي البيجيدي باتوا يترقبون أن يعمد مسؤولو الحزب إلى عملية تسريح واسعة في صفوفهم، سيما بعد التراجع الانتخابي الكبير والهزيمة غير المسبوقة لمرشحيه لانتخابات 8 شتنبر، ما كان له أثر كبير على الحزب وميزانيته بحيث تراجعت مداخيل التزامات البرلمانيين بأزيد من 90 في المائة بعد تراجع عددهم من 125 إلى 13 نائبا.
المصادر المطلعة على المطبخ الداخلي للمصباح كشفت ل”كود” أن عبد القادر اعمارة أمين المال بحزب العدالة والتنمية أغلق مطبخ المقر المركزي للحزب وبدأ سياسة تقشف صارمة بغرض الحد من المصاريف من أجل توفير السيولة اللازمة لعملية التسريح المزمع الإقدام عليها للتخفيف من كتلة الأجور إلى الحد الأدنى الضروري لتدبير شؤون الحزب في المرحلة المقبلة.
يذكر أن معظم هؤلاء الموظفين الذين تتجاوز أقدميتهم 10 سنوات بحزب العدالة والتنمية، متخوفون من هضم حقوقهم أثناء عملية التسريح التي بات قياديو الحزب مضطرين إليها لتجنب الاحتقان الاجتماعي للأجراء بعد الاندحار السياسي.