حرب الحريرة فعاصمة الأنوار: المعاندة بين الجزائر وأبو ظبي على عراضة رمضان
كود – عن جون أفريك//
كشف تقرير نشرته مجلة “جون أفريك”، أّن الخلافات الديبلوماسية الأخيرة بين المغرب وإسبانيا، لم تمنعهما من التطلع بشكل جدي، إلى إحياء مشروع الربط القاري بينهما عبر نفق مضيق جبل طارق، خاصة بعدما عقد وزير التجهيز والنقل عبدالقادر عمارة في 21 أبريل الماضي، اجتماعا بالفيديو مع نظيره الإسباني خوسيه لويس أبالوس، كان خلاله موضوع بناء النفق القاري بين البلدين في صميم المناقشات.
وأضاف تقرير “جون أفريك”، أن المشروع الذي كان في طور النسيان، عاد إلى الطاولة، بعد آخر اجتماع عقده سياسيو البلدين حوله في عام 2009.
وأشار التقرير، أن خوسيه لويس ثاباتيرو رئيس الحكومة الاشتراكية (2004-2011)، دعا أوروبا في عام 2007 إلى دعم هذا المشروع، كما كشفت برقية دبلوماسية أمريكية تم بثها في مدريد، أن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شككت في أهمية مثل هذا المشروع وتقلق بشأن تأثيره على تدفق المهاجرين غير الشرعيين وتهريب المخدرات، رغم أنّ العديد من الخبراء الاقتصاديين يجمعون على أنّ أوروبا هي الطرف الذي سيستفيد أكثر من هذا النفق.
وتابع التقرير: “على الجانب الإسباني يبدو أن الأمور أخيرا تتحرك، ففي نهاية عام 2020 عقد المدير الجديد لشركة الدراسات خوسيه لويس جوبيرنا كاريد اجتماعا حول دراسة مشروع النفق القاري بين إسبانيا والمغرب، وفي بداية عام 2021 ذهب فريق الشركة إلى سان روك، وهي بلدة بالقرب من جزيرة جبل طارق، وقدّر أن المشروع يمكن تنفيذه في العقود 2030 أو 2040”.