خاص.. وضع المنسقة الجهوية لحزب سياسي بجهة فاس مكناس فالحراسة النظرية بسبب قضية كبيرة ديال النصب والاحتيال والتزوير
كود//
كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، السبت والأحد (15/ 16) فبراير الجاري، وجابت اهم الاخبار:
عطلة البرلمان تكلف 4 ملايير
البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أن 515 برلمانيا من مجلسي النواب والمستشارين، في عطلة مؤدى عنها تدوم شهرين إلى غاية الجمعة الثانية من أبريل المقبل.
وتكلف في عطلة البرلمانيين حوالي 4 ملايير، تتوزع بين فبراير وأبريل، وما بين غشت عطلة البرلمانيين حوالي 4 ملايير، تتوزع بين فبراي أكتوبر من أصل 100 ملیار تخصص ميزانية سنوية للمجلسين، تأتي من جيوب دافعي الضرائب.
وتبادل البرلمانيون والوزراء الاتهامات بينهم، بخصوص «السليت» عن الجلسات العامة، واللجان البرلمانية الدائمة سواء المبرر منه، أو المقدم بشأنه شهادات طبية مشكوك في صحتها، إذ احتج البعض على وجود نوع من الزور في تقديم شهادات المرض» لنواب وقادة أحزاب، قرروا مغادرة التراب الوطني في إطار «الحريك السياسي»، حاملين منهم الأموال الطائلة، التي جنوها بطرق معينة، عجزت أجهزة الرقابة عن التصدي لها، لحظة حصول «الاغتناء غير المشروع»، والفساد المالي.
الداخلية تراقب 40 ألف جمعية “إخوانية”
ومن يومية “الصباح” نقرأ مصالح الاستعمالات العامة، والاستخبارات بمختلف الأقاليم والعمالات والولايات، تراقب تحرك منخرطي 40 ألف جمعية مدنية تشتغل في فلك الخوانجية، لإنجاز مشاريع اجتماعية تدخل في نطاق أعمال البر والإحسان، ويستغلها قادة ومرشحو العدالة والتنمية لاستمالة أصوات الناخبين، وفق ما أكدته مصادر “الصباح”.
وأفادت المصادر أن أعين الداخلية، التي لا تنام، قررت الحد من انتشار ظاهرة استغلال أعمال البر والإحسان والخير في الانتخابات، من قبل قيادة العدالة والتنمية لحصد أصوات الناخبين، في أحزمة البؤس” بضواحي المدن، وأحياء البناء العشوائي، إذ شكلوا قوة موازية للدولة تسدي خدمات للسكان طيلة خمس سنوات بدون توقف، لتلبية جزء من حاجيات المواطنين، الذين يردون الجميل بالتصويت لفائدتهم.