حرمة الله على عرض أخنوش فالبرلمان: حصيلة الحكومة متكاملة وخا كاينة إكراهات
كود//
كيف العادة، “كود” دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الخميس 12 دجنبر 2019، وجابت اهم الاخبار:
ريع سفريات بالخارج يورط مسؤولين
البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أن المفتشية العامة للمالية، تدقق بتنسيق مع مكتب الصرف، في نفقات هیأت تقنين ومؤسسات عمومية خاصة بتنقلات مسؤولي هذه المؤسسات إلى الخارج.
وأفادت مصادر “الصباح” أنه تم تسجيل ارتفاع ملحوظ لنفقات الأسفار، التي تضاعفت نسبتها مرتين في الميزانيات الخاصة بهذه المؤسسات، إذ وصلت النفقات المخصصة لهذا الغرض في ميزانية إحدى هيأت التقنين 7.5 ملايين درهم، خلال السنتين الأخيرتين، ما يمثل زيادة بنسبة 250 في المائة، مقارنة مع مستواها، خلال 2016.
وتخصص نسبة كبيرة من هذه النفقات إلى تكاليف التكوين بالخارج لفائدة مسؤولين بهذه المؤسسة، إذ تجاوزت تكاليف التكوين والإقامة والأكل لفائدة سبعة أطر لمدة عشرة أيام أزيد من 400 ألف درهم (40 مليون سنتيم).
احتقان بمديرية الطيران بوزارة السياحة
ومن صحيفة “الأخبار” نقرأ أن مديرية الطيران المدني التابعة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي، تعرف حالة احتقان غير مسبوق، بسبب الإرث الثقيل الذي خلفه الوزير السابق، محمد ساجد، في تسيير قطاع النقل الجوي على عدة أصعدة، من أبرزها إغراق القطاع بتعيينات لا تراعي معايير الاستحقاق والكفاءة في قطاع جد تقني يستخدم تكنولوجيا «بوينغ» الأمريكية و «إيرباص» الفرنسية.
ويسود استياء عميق في صفوف المهندسين العاملين بهذه المديرية الحساسة، وأفادت مصادر نقابية بأن التعيينات التي تمت في عهد مدير الملاحة الجوية كلها أقصت خيرة المهندسين والكفاءات في مناصب رؤساء الأقسام، ومازال قسم السلامة الجوية شاغرا في إهمال تام للسلامة الجوية التي يسعى مسؤول بارز لتمرير صفقة القرن بمليار سنتيم في دراسة يريد تفويتها لصديق له بالدار البيضاء، مما حدا برؤساء المصالح والمهندسين العاملين بهذا القسم إلى تقديم طلبات الإعفاء من المسؤولية والانتقال إلى مديرية أخرى.
وأضافت المصادر ذاتها أن مديرية الملاحة الجوية لا تتوفر على خطة للعمل وصياغة تقارير سنوية لأنشطتها، بسبب الصراعات التي تعرفها بين المدير والمهندسين الذين يعتبرون أنفسهم ضحية تهميش، حيث تم مؤخرا تجريد المهندس مصطفى أزباخ من مسؤولية منصب مماثل لرئيس القسم كان يتولي من خلاله تدبير ملفات المستخدمين بقطاع الطيران المدني، وأمام هذا الوضع، أصدرت نقابة مهندسي الطيران المدني بلاغا ناريا يحمل مدير الملاحة الجوية المسؤولية في كل ما يقع بمديريته.